مع أي زيادة من الزيادات التي تحاصرنا في أسعار كل شيء، تتردد جملة »دون المساس بمحدودي الدخل»، بينما هم أول الممسوسين والمصابين والجرحي في »حروب الزيادة» التي تشنها الدولة منذ »عصر التعويم»، تلك الزيادات التي أحالت »محدودي الدخل» إلي »معدومي الدخل»، ومع الزيادة (الجديدة) المتوقعة في أسعار الطاقة والمياه، أتوقع أن تختفي جملة »دون المساس بمحدودي الدخل»، لأننا وقتها سنكون قد تجاوزنا عصر » الإنسان محدود الدخل» وعصر شقيقه »الإنسان معدوم الدخل»، ودخلنا عصر »الإنسان شهيد الدخل».