هى قناة وبوق وذراع لكل تنظيمات الإرهاب فى العالم.. تحولت دولة الجزيرة فى هذه البقعة على أرض الخليج العربى من منبر إعلامى يقدم الخبر والتحليل والتقرير الى موقع يضم فى جنباته مجموعة صعاليك تنفذ ما تؤتمر به من صاحب الكباريه والراقص على أشلاء الدول وهو الهدف الذى خرجت من أجله عام 69 وجلبت مجموعة من خريجى التليفزيون البريطانى ممن سبق تجنيدهم لحساب المخابرات البريطانية ونفذ هؤلاء القطيع الخائن المجنون أوامر أسيادهم فى التطاول والخروج عن كل القيم والأعراف الإعلامية وليس المهم المهنية أو الرسالة الإعلامية بل التخديم على سياسة دويلة قطر وتبنى خطابات الكراهية والتحريض والمشاركة فى الفوضى واستخدمت القناة لتنطلق من خلالها الشفرات لتحريك الأحداث فى الأماكن والدول المستهدفة.
لا ننسى دورها فى غزو العراق وكيف استخدمت للترويج لاكاذيب أمريكية وأوروبية حول امتلاك صدام حسين السلاح النووى وركزت كل تقاريرها وأخبارها على إقناع الرأى العام بتلك الأكاذيب.
لم يكن هذا البوق الذراع الرئيسية للترويج وتبنى المنظمات الإرهابية سوى منبر فقط للإرهاب ولمن يؤيده حتى من عملوا فيها تم اختيارهم بعناية فمنهم العضو فى جماعة الإخوان الإرهابية أو حماس وحزب الله حتى القاعدة فتجد مراسليها قد تحولوا فى أوقات ضرب مركز التجارة العالمى فى 1002 إلى عناصر تعمل لخدمة أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة الذى نفذ هذه الضربات الإرهابية فى عقر دار الولايات المتحدة الأمريكية.. فجأة تجد لقاءات حصرية مع بن لادن والظواهرى فى جبال أفغانستان وتصل شرائطهما للدوحة ويتجول المراسلون مع قيادات القاعدة وكل هذا يعرض على شاشة قناة الجزيرة.وتظهر الحقائق فيما بعد وتسجن اسبانيا مراسل الجزيرة فى أفغانستان بعد اتهامات وجهت له وتدرج أمريكا مراسل القناة نفسها فى باكستان على لائحة الإرهاب باعتباره عضوا فى القاعدة.توبعد 1102 أظهرت القناة حقيقة الدور التآمرى الذى تلعبه لتفكيك الدول العربية بداية من تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا واحتضان كل الجماعات الإرهابية فى هذه الدول وأصبحوا هم المراسلين للقناة فى مسارح الأحداث تحت مسمى حقوقى وناشط وغيرها من المسميات التى تحولت الآن إلى تهمة لمن يستخدمها بعد رفع الستار عن هذه الخزعبلات التى تسببت فى تدمير الدول.
انتهت دولة الجزيرة ومعها قطر وسيدفع مرتزقتها وصعاليكها الثمن لأن أياديهم ملوثة بالدم.