جريدة روزاليوسف
أحمد سند
جنود قطر
حالة من التذمر والتمرد ظهرت بين صفوف الجيش القطرى، بعد المعاملة السيئة التى عومل بها جنود قطريون خلال المناورات المشتركة التى تمت بين القوات التركية والقطرية الأسبوع الماضى تحت اسم «الدرع الحديدى».
الجنود القطريون تعرضوا للإهانة من قبل القوات التركية خلال المناورات حيث أجبر الجنود على تقديم التحية العسكرية للقيادات العسكرية التركية، وتلقى الأوامر المباشرة من القادة الأتراك فى حين لم يكن هناك أى دور يذكر للقيادات القطرية.
الجنود الأتراك كانوا يأمرون الجنود القطريين بتنظيف المعدات العسكرية للجيش التركى على أساس أنها جزء من التدريبات.
الجنود القطريون وقعوا على عريضة طالبوا فيها بإنهاء خدمتهم من الجيش القطرى فى أعقاب ما تعرضوا له من إهانات، بالإضافة إلى فرار جنود آخرين من الجيش عقب المناورات بلغ عددهم 250 جندياً.
كما أن تحريض قطر لفصيل «فيلق الرحمن» المسلح، الذى تدعمه الدوحة وتوفر له التمويل والسلاح، للتصعيد العسكرى مع قوات الجيش السورى شرقى دمشق، بهدف إسقاط اتفاق «خفض التصعيد» الذى تم توقيعه مؤخرا، برعاية مصرية وضمانة روسية.
اندلاع اشتباكات عنيفة بين «فيلق الرحمن»، الذى لا يشمله اتفاق خفض التصعيد بالغوطة الشرقية، مع قوات الجيش السورى، على محاور فى محيط المتحلق الجنوبى الفاصل بين «حى جوبر» الدمشقى ومنطقة «عين ترما»، بالتزامن مع اشتباكات بينهما فى محور وادى عين ترما، وسط قصف لقوات الجيش السورى بأكثر من 20 قذيفة استهدفت مناطق فى بلدة عين ترما وأطرافها.
وشن طيران الجيش الوطنى السورى، عدة غارات جوية على مواقع لـ«فيلق الرحمن» فى حى جوبر، فيما قصفت قوات الجيش السورى أطراف حى جوبر ومحيط بلدة عين ترما بـ8 قذائف مدفعية، فى إطار مواجهتها لتصعيد «فيلق الرحمن» المدفوع من قطر.
إن محاولات قطر مناطحة مصر فى المحافل الدولية الكبرى، والادعاء على القاهرة بالباطل أنها تستغل عضويتها فى مجلس الأمن لتحقيق أغراض خاصة.
فمصر التى تكافح الإرهاب تخدم قضايا خاصة، وقطر التى تدعمه تخدم قضايا عامة، يبدو أن النظام القطرى وصل إلى مستوى من التشرذم يمنعه من التمييز بين الحق والباطل».
60 يومًا من المعاناة والتأزم الاقتصادى الذى لم يمنع قطر من مواصلة دعمها وتمويلها للإرهاب بمختلف تنظيماته وأشكاله فى الدول العربية وخارجها».
ستون يوما مضت، أعطيت فيها قطر فرصا كبيرة من جيرانها العرب للعودة إلى رشدها وإلى أحضان أمتها العربية ولكن دون جدوى.. وللحديث بقية.
«حفظ الله مصر قيادة وشعبًا»
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف