تحدثت فى المقال السابق كيف استطاع المستشار مرتضى منصور قائد القلعة البيضاء وصانع العصر الذهبى لنادى الزمالك أن يبنى .. ويصنع فريقا عملاقا لكرة القدم لكونه واجهة قلعة الزمالك للبطولات وسر شعبيته فريقا يحمل نجومه فى عقولهم وقلوبهم روح البطولة .. والروح القتالية للفانلة البيضاء .. نجوم يتمتعون بثقافة الفوز وبكل مهارات وفنون الساحرة المستديرة الفردية والجماعية وانعكست شخصية وكاريزما المستشار مرتضى منصور رئيس النادى بما يتمتع به من ادارة حديدية واصرار على النجاح ورؤية ثاقبة للواقع وللأحداث الرياضية والسياسية كونه أحد رموز الحركة السياسية والرياضية فى مصرنا الحبيبة انعكست على جميع قطاعات وأنشطة النادى الرياضية والانشائية والاقتصادية والادارية ليعيش معه نادى الزمالك بداية نهضة شاملة وتطور غير مسبوق فى تاريخه ..
فأعاد مرتضى منصور لقلعة الزمالك هيبتها ومكانتها على جميع الأصعدة كون هذا النادى العملاق يعد أحد أهم القلاع الرياضية فى مصر وقارتنا الأفريقية ووطننا العربى وأفضلها تاريخا وانجازات ومع كل قرار وخطوة يخطوها للأمام المستشار مرتضى منصور يتأكد دوما أن طموحات وأحلام هذا القائد المحنك لقلعة الزمالك للبطولات لا تقف عند حدود ولا سقف لها لقناعته التامة بمكانة وعراقة وتاريخ النادى الذى يقوده وشعبيته الطاغية وثقته فى جماهيره العظيمة بأن الوقت قد حان للوصول بنادى الزمالك للعالمية لذلك نجده يتحرك بصلابة وبشجاعة الرجال فى جميع الاتجاهات فهو يعيد ببراعة كتابة تاريخ قلعة الزمالك من جديد ويرسم المستقبل الزاهر لهذا النادى العملاق ليجعله فى القريب العاجل يقف على قدم المساواة مع كبرى الأندية العالمية اقتصاديا وانشائيا ورياضيا متسلحا ببناء فرعيه الجديدين بالقاهرة الجديدة و 6 أكتوبر وانشاء استاد كرة قدم عالمى .. ولأن مرتضى منصور قيادة ادارية فذة تمتلك بين يديها خيوطا وخبرات متراكمة فى العملية الادارية وبأفكار غير تقليدية جعلته يحقق الكثير من الانجازات التاريخية فى توقيت قياسى فانه يعلم أن كرة القدم هى القاطرة التى تعكس ما يشهده النادى من تطوير ونجاحات اقتصادية ورياضية فانه من الطبيعى يبذل قصارى جهده خارج الملعب الذى وضعه أمانة فى أعناق الجهاز الفنى بقيادة الخبير البرتغالى فيريرا ومعه ابن الزمالك المخلص نجم مصر السابق تيجانا اسماعيل يوسف بينما تفرغ القائد مرتضى منصور بأسلوبه الادارى الراقى لتوفير باقى عناصر النجاح خارج الملعب لنجوم الزمالك من استقرار مالى وادارى وهدوء نفسى وذهنى وتحقيق الترابط والحب والمودة فيما بينهم ليخرجوا أفضل ما لديهم من جهد وعرق وامكانيات فنية وبدنية ومهارية داخل الملعب لحصد البطولات وبدا بالفعل النادى وجماهيره فى حصد ثمار هذا العمل الجاد والمخلص لمرتضى منصور ومجلس الادارة واللاعبين وجهازهم الفنى بعد أن أصبح الزمالك قاب قوسين أو أدنى لأن يتوج بطلا للدورى العام بعد غياب 10 سنوات .