الجمهورية
حسين محمود
كلام محايد .. كأس مصر وقانون الرياضة
بين يوم وآخر يسعي الأهلي لاستعادة أمجاده والتي انطلقت وستبقي منذ جمعة الخلاص داخل جدران قلعة النادي الكبير لمن أفسدوا تلك القلعة في فترات عصيبة والتي أتت بخير خلف وهو محمود طاهر لخير سلف وهو الراحل صالح سليم.
لا أحد ينكر بأن محمود طاهر نجح في القضاء علي أشخاص بعينهم من داخل النادي الأهلي والذين كانوا يعملون لصالح جماعات وأمور ضد النادي الكبير.
وبين هذا وذاك نحن علي مشارف ثورة جديدة سوف تتحقق في عالم الرياضة المصرية بعيد ميلاد قانون الرياضة الجديد تحت رقم 71 لسنة 2017 وما أعقبه من صدور لوائح استرشادية أعلنتها اللجنة الأولمبية المصرية بحكم المسئولية الجديدة في إدارة شئون الرياضة المصرية بعيداً عن التدخل الحكومي.
ورغم قناعتي بأن هذا القانون الجديد بعيوبه الكثيرة في الانتخابات وبقصر نظر من وضعوه إلا انه سوف يؤذن بميلاد حياة رياضية جديدة عملاً بالمثل "تجمز بالجميز حتي يأتيك التين".
ورغم قيام الثورات منذ ثورة 23 يوليو 52 إلا ان الثورات لم تقم داخل المؤسسات الرياضية حتي الآن حتي تتطلع مسيرات الانتخابات الرياضية داخل الأندية المصرية وبعدها الانتخابات في الاتحادات وختامها في مراكز الشباب والتي مازال يديرها فلول النظام السابق من أباطرة الجماعة الارهابية وغيرهم من رجال الحزب الوطني المنحل.
كل ما أتمناه أن يكون قانون الرياضة قد ينجح في قطع الطريق علي مراكز القوي ومن يريدون البقاء في مناصبهم الرياضية منذ الميلاد وحتي الممات وهي السنة التي سنها من قاموا بتعطيل العمل بقانون الرياضة السابق برقم 929 لسنة .2013
لذا أطالب اليوم باتخاذ قرارات حاسمة ضد كل من تسبب في إصابة الرياضة بالشلل التام قرابة الـ 7 سنوات وكذلك معاقبة كل من يحاول اللعب لصالح أشخاص بعينهم في الانتخابات القادمة والذين استغلوا ويستغلون مصالحهم غير الشريفة في اللجنة الأولمبية الدولية في الماضي والحاضر.
** نجاح الاتحاد المصري رغم المهاترات والتي انتهت بحل هذا الاتحاد والذي جاء بطريقة غير شرعية إلا ان مسابقة كأس مصر والتي تنتهي بعد غد الثلاثاء بختام رائع بين الأهلي والمصري في مباراة يقودها لاعب الأهلي السابق حسام حسن المدير الفني للمصري وهو أحد أبناء مدرسة الأهلي وصاحب التاريخ الكبير والإنجازات والبطولات والتي حققها التوأم في تسعينيات القرن الماضي يقابلها حسام البدري المدير الفني للأهلي.
ان حسام حسن وحسام البدري يؤكدان نجاح نظرية أحقية المدرب المصري وهو ما كنت أدعو إليه في تولي مقاليد الكرة المصرية ورحيل كافة المدربين الأجانب من كافة الألعاب الرياضية وترحيلهم في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها البلاد وأحقية المدربين المصريين في إدارة شئون البلاد الرياضية وكفاءتهم في التأهل لكأس العالم والفوز ببطولات الأمم الأفريقية وللحديث بقية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف