احتفاظ د.حسن مصطفى بمنصبه كرئيس للاتحاد الدولى لكرة اليد للمرة الخامسة وفوزه بالتزكية للمرة الثانية بعد امتناع جميع دول العالم الاعضاء فى الاتحاد الدولى للعبة والبالغة عددها 207 دول لم يتقدم منها اى شخصية لمنافسة د.حسن على الرئاسة يعد مكسبا كبيرا للرياضة المصرية وتأكيدا على ان المصريين عندما تتاح لهم الفرصة للوجود العالمى فانهم يكونون دائما عند حسن الظن.
هذا الفوز أسعدنى وأسعد جميع المصريين وعلى رأسهم المهندس خالد عبد العزيز والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية الذى أكد أن الدكتور حسن عمل كثيرا فى خدمة الرياضة المصرية وان المجهودات التى قام بها لا حصر لها وكان آخرها الانتهاء من اللائحة الاسترشادية وتحقيق التواصل والانسجام بين اللجنة الاوليمبية الدولية من جهة والرياضة المصرية من جهة اخري.. تحية للدكتور حسن مصطفى الذى رفع رأسنا فى المحافل الدولية.. وتحيا مصر.
على الاندية الرياضية جميعا ان تبدأ فى عقد جلسات موسعة لاعضائها من اجل التوافق على وضع لوائح استرشادية خاصة بكل ناد لأنه بالتأكيد أعضاء كل ناد حريصون على مصلحة ناديهم وليس من المنطق ان يذهب هؤلاء الاعضاء للتصويت على لائحة هم لا يعرفون عنها شيئا، فالمفروض ان يضع كل مجلس إدارة بنود لائحته وفقا لما يمليه عليهم اعضاء النادى ولمصلحتهم كل حسب ظروفه.
وقد قرأت أن المهندس محمود طاهر رئيس النادى الاهلى قد بدأ بالفعل فى عقد جلسات مع الاعضاء لمناقشتهم فى اللائحة قبل ان يتم التصويت عليها هذا الشهر.. وكذلك الحال بالنسبة لعدد آخر من الاندية.. لذلك ارى انه يجب على الاعضاء ان يسهموا فى وضع لائحتهم ويحرصوا على الحضور للجمعيات العمومية وهو حق يجب عدم التفريط فيه، لمصلحة النادي.
وبمناسبة النادى الاهلى وجمعيته العمومية فاننى ارجو من مسئولية ان يتجاوزوا عما يكون سببا فى اثارة المشكلات مع اللجنة الاوليمبية واتباع اللوائح الموضوعة خاصة ان الأمور بسيطة والمسألة لاتحتاج لكل هذه المشكلات التى ربما يمكن ان تكون سببا فى إلغاء نتيجة العمومية وفق بنود لم تعتمدها اللجنة الاوليمبية التى هى بيت الرياضة الحقيقى فى مصر