الأهرام
عبد القادر ابراهيم
عقدة الدم والثأر!
قد يتعلق الغريق في «قشة»! وقد تمر الهزائم والأحزان «كموجة بحر» عاتية تذهب.. ثم ياتي من بعدها هدوء البحر. هكذا الانتخابات تشتد وتشتعل ويتصارع خلالها المتنافسون من اجل الفوز والنجاة من غرق السقوط في بحر النسيان . بعدها تجد الناجح يزهو بنفسه والراسب يندب حظه! وكلاهما ينسي وعوده للاعضاء فيقفل هاتفه ويواري وجهه ويتنصل من برنامجه الي ان يقترب وقت الانتخابات مرة اخري فتجد المرشح مبتسما مبتهجا يعرض نفسه بنيو لوك جديد متناسيا وجهه القديم! وللاسف تجد شلته وراءه تدعمه لانها المستفيدة الاولي من نجاحه! واري ان العيب ليس في المرشح بل فيمن ينتخبه.. ولذلك احمل اعضاء الجمعيات العمومية وزر الاختيار الخاطئ! واحملهم ايضا سلبيتهم في عدم الحضور لمناقشة اللوائح الخاصة بمستقبل اولادهم واحفادهم، تاركين القرار للمجالس التي تدير الاندية والاتحادات الرياضية كانها ملكية خاصة لهم وللمنتفعين من اصحابهم ! انني اطالب الاعضاء بان يكون لهم دور ايجابي في الحضور وفي صناعة القرار وان يقولوا لا للبنود الملاكي ونعم للبنود التي تصب في مصلحة النادي والا سوف يندمون بعد فوات الاوان!

>> لمن الكاس اليوم؟ هل يذهب للاهلي ام للمصري؟ ازعم ان الفائز هما الناديان لانهما صمدا للنهاية ولم ينكسرا امام الارهاق والصعوبات والاصابات والانذارات والتحكيم.. وكانت لديهما الحلول والبدائل التي اوصلتهما لحلم البطولة.. من هنا ابارك وصول الفريقين للنهائي وابارك مقدما للفائز واقول للخاسر احسنت وحظ اوفر في القادم ونطالب الحسامين حسن والبدري واللاعبين ان يكونوا حمامة سلام للصلح بين جماهير الناديين لفك عقدة الدم والثار!

>> لا اعرف هل هو من حسن او سوء الحظ ان نشاهد في ليلة واحدة مباراة طرفها الاول مصر والمغرب بتصفيات افريقيا لمنتخبات المحليين وبعدها نشاهد كلاسيكو الارض بين ريال مدريد وبرشلونه. حقا لقد كانت ليلة عجيبة في مجرياتها ونتيجتها لكن نهايتها كانت بالنسبة للريال ملكية ولبرشلونة مأساوية!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف