حية خاصة للمستشار مرتضي منصور الذي خطا خطوة للأمام لاحتواء الأزمة مع زملاء النقد الرياضي وأنا واحد منهم تحية للزميل محمد شبانة مقرر رابطة النقاد الرياضية الذي واصل الجهد حتي تم احتواء هذه الأزمة تماماً ليكون الاحترام المتبادل هو العنوان الرئيسي في العلاقة بين كل زملاء أسرة النقد الرياضي وكافة المصادر الكبير منها والصغير لان مهنتنا محفوفة ببعض المخاطر ان لا يكون خبر أو رأي ما ليس علي هوي مسئول ما فتقوم الدنيا ولا تقعد ومن الجائز ايضا ألا يوفق زميل في تناول مادة ما نتيجة قلة المعلومات أو التسرع أو نقص للخبرة فتقوم الدنيا أيضا ولا تقعد بسهولة.. من هنا أتمني ان تكون الأزمة الأخيرة والتي استمرت شهوراً درساً للجميع درساً لزملاء المهنة بأن يكون البحث عن الحقيقة هدفهم دون أي أغراض أو أهواء وتحري الدقة في كل صغيرة وكبيرة.. ودرساً للمصادر والمسئولين بان كرامة الصحفي فوق كل اعتبار وان الوقوع في خطأ مهني لا يعطي الحق لأحد في تجاوز كل الخطوط وإهانة أي زميل خاصة ان القانون يتيح لأي فرد حق الرد والتوضيح وليس حق الإهانة وقلة القيمة.. فالعمل الصحفي في أغلبه يقوم علي الاجتهاد وفق أصول وثوابت مهنية.. وكذلك العمل العام سواء التطوعي أو الاحترافي فيه قدر كبير من الاجتهاد.. بما يعني ان هناك معدلا للخطأ يسهل تصحيحه بما لا يغضب طرفاً من الأطراف.
من الخطأ في الاجتهاد ان المستشار مرتضي منصور نفسه وقع في خطأ فهم ماكتبته قبل أيام عن أزمة حسام غالي وتصريحه الملاحق للأزمة الذي أشاد فيه بكابتن الأهلي المعزول.. وتناول رئيس الزمالك المقال في برنامج "شوبير" ومعاتباً العبدلله بأنني ذكرت ان رئيس الزمالك يسعي لخطف حسام غالي من الأهلي.. مع انني ذكرت عكس ذلك تماماً بأن غالي استغل اشادة المستشار مرتضي به ليلمح إلي امكانية انتقاله للزمالك ليضغط بذلك علي الأهلي الغاضب منه والثائر عليه واستبعدت ان يكون هدف رئيس الزمالك من هذه الاشادة السعي لضم غالي لانه أذكي من ذلك بكثير بدليل انه عطل عودة شيكابالا للزمالك فمن اين جاء بهذا الكلام المعكوس إلا إذا نقل له كلام غير سليم أو انه قرأه علي عجل..وهكذا نقع جميعاً في أخطاء غير مقصودة ولم أشأ أن اطلب المداخلة للتعليق حتي لا تكون أزمة جديدة.
***
عام مضي علي رحيل أمي الحنونة التي حملت معها إلي عالم الحق كل الطيبة والاشياء الحلوة وتركتنا في عالم يابس جاف المشاعر لكي يا أمي ويا ابي كل الدعاء بالرحمة والمغفرة وان يلحقني الله بهما بالإيمان والبر والتقوي.. اللهم أمين.