لايختلف‭ ‬اثنان‭ ‬علي‭ ‬أن‭ ‬الدكتور‭ ‬حسن‭ ‬مصطفي،‭ ‬ومن‭ ‬إنه‭ ‬شخصية‭ ‬رياضية‭ ‬من‭ ‬طراز‭ ‬فريد،‭ ‬وأنه‭ ‬استطاع‭ ‬أن‭ ‬يبني‭ ‬نفسه‭ ‬بنفسه‭ ‬حتي‭ ‬وصل‭ ‬إلي‭ ‬قمة‭ ‬الهرم‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬العالمية‭ ‬نجح‭ ‬حسن‭ ‬مصطفي‭ ‬موسي‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يصنع‭ ‬من‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬المصرية‭ ‬شيئا‭ ‬عظيما‭ ‬ويجعلها‭ ‬أفضل‭ ‬لعبة‭ ‬رياضية‭ ‬في‭ ‬العصر‭ ‬الحديث‭ ‬بلا‭ ‬منازع‭.‬
‭ ‬رفع‭ ‬مصطفي‭ ‬من‭ ‬قيمة‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬وجعل‭ ‬منتخب‭ ‬مصر‭ ‬للشباب‭ ‬يفوز‭ ‬ببطولة‭ ‬العالم‭ ‬عام‭ ‬1993‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬تمت‭ ‬صناعة‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬المصرية‭ ‬باقتدار،‭ ‬ومن‭ ‬بعدها‭ ‬بدأ‭ ‬الدكتور‭ ‬مصطفي‭ ‬ينظر‭ ‬لتطوير‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬المصرية‭ ‬والعالمية‭.‬
‭ ‬فنجح‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬بطولة‭ ‬العالم‭ ‬للكبار‭ ‬رجال‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬عام‭ ‬1999‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬كان‭ ‬فيه‭ ‬الارهاب‭ ‬يضرب‭ ‬مصر‭ ‬وكانت‭ ‬حادثة‭ ‬الاقصر‭ ‬تظلل‭ ‬احداث‭ ‬العالم‭.‬
‭ ‬ورغم‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬التوقيت‭ ‬نجحت‭ ‬مصر‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تنظم‭ ‬هذا‭ ‬الحدث‭ ‬الكبير‭ ‬وجاءت‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬لمصر‭ ‬لتري‭ ‬أمن‭ ‬مصر‭ ‬وجمال‭ ‬الأماكن‭ ‬السياحية‭ ‬وطيبة‭ ‬أهلها،‭ ‬وهذا‭ ‬ماكان‭ ‬له‭ ‬مردود‭ ‬جيد‭ ‬جدا‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الرياضة
‭ ‬مثلما‭ ‬يحدث‭ ‬الآن‭ ‬من‭ ‬استضافتنا‭ ‬لبطولة‭ ‬العالم‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬للشباب‭ ‬تحت‭ ‬23‭ ‬سنة‭ ‬ومن‭ ‬قبلها‭ ‬بطولة‭ ‬العالم‭ ‬لشباب‭ ‬السلة‭ ‬اشادوا‭ ‬بحفاوة‭ ‬مصر‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬ينزل‭ ‬علي‭ ‬أرضها‭ ‬أرض‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭.‬
‭ ‬بلاشك‭ ‬أن‭ ‬الدكتور‭ ‬حسن‭ ‬مصطفي‭ ‬قدم‭ ‬لمصر‭ ‬الكثير‭ ‬وأنقذ‭ ‬الرياضة‭ ‬المصرية‭ ‬من‭ ‬الإيقاف‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬السابقة‭ ‬واستحق‭ ‬أن‭ ‬يفوز‭ ‬بولاية‭ ‬خامسة‭ ‬للاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬لليد
‭ ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬دكتور‭ ‬حسن‭ ‬مصطفي‭ ‬احد‭ ‬ابناء‭ ‬مصر‭ ‬الابرار‭ ‬وشرف‭ ‬بلده‭ ‬في‭ ‬مواقف‭ ‬كثيرة‭.‬
‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬البعض‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬ينهشه‭ ‬ويقلل‭ ‬منه‭.. ‬ولكن‭ ‬مهما‭ ‬فعل‭ ‬الحاقد‭ ‬سيظل‭ ‬حسن‭ ‬مصطفي‭ ‬قامةنعتز‭ ‬بها‭ ‬وبدوره‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬مصر‭.‬