أحوال اللاعبين االفراودةب المصريين أصبحت غير مرضية علي الإطلاق.. والوصول إلي مرمي المنافس يكون بدعاء الوالدين وبشق الأنفس.
منذ أيام عمرو زكي وعماد متعب واعتزال أحمد حسام اميدوب وهذا المركز يعاني ويتألم ويتوجع.. وكل الأسماء التي تظهر وتنطلق لا يستمر بريقها لأنهم جاءوا بمحض الصدفة.
وقد وضح ذلك خلال بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة بالجابون.. نعم تألق المنتخب عن طريق الدفاع ولكن خاض الفراعنة المباريات الأخيرة بدون مهاجم لإصابة مروان محسن، ووصل الأمر إلي أن يلعب كهرباء في مركز االفرودب وكان من الطبيعي عدم النجاح وإحراز البطولة، لأن الفريق بصفة عامة ناقص!
أتصور أن مسئولي الاتحاد والأندية شاركوا في هذا العجز الشديد.. الأندية تتعاقد مع المهاجمين الأفارقة، وتكسل في صنع المهاجم والاهتمام بالمميزين من قطاع الناشئين في ظل سياسة الشراء ولا التربية.
الاتحاد لا ينظر للمستقبل وفاتح استيراد الأفارقة علي مصرعيه.. وآن الأوان لأن يتدخل ويحسم الأمر.
جميل أن يصدر اتحاد الجبلاية قراراً بوقف التعامل مع الأفارقة في مركز المهاجم الصريح حتي نجد نجوماً جدد يستفيد منهم المنتخب لأن هذا المركز بالفعل أصبح اعرجانب!
> تألق إيهاب جلال مع المقاصة، وبالفعل كان الأفضل بين مدربي مصر منذ سنتين.. كرة هجومية، ولعب جماعي، وخُلق رفيع.. أتمني أن يوفق صديقي إيهاب جلال في اختياراته القادمة لأن الوصول إلي القمة صعب ولكن الأصعب الحفاظ عليها.
> ما فعله حسام حسن المدير الفني للمصري يعتبر إنجاز بمعني الكلمة.. أصبح للفريق البورسعيدي طعم وشكل ولون.. ويعتبر حسام من أفضل المدربين الذين ينتقون اللاعبين ويوظفونهم حسب احتياجات الفريق.. مقولة االعدد في الليمونب لا تنطبق نهائياً علي حسام حسن.. الأفضل فقط هو عنوانه.