الكورة والملاعب
ممدوح الشافعى
لا.. وألف لا!! .. نعم.. للقانون التاريخي!!
ترك البعض من أصحاب الرأي والأعمدة الصحفية والبرامج الرياضية بنود ومواد قانون الرياضة 71 لعام 2017 وركزوا وكرروا وأعلنوا أن نجم هذا القانون هو الوزير التاريخي المهندس خالد بن عبدالعزيز والذي تنازل.. وترك.. وأصر.. وأكد.. وضحي.. بكل شيء يخصه أو يذكر كلمة الوزير المختص والتي كانت حشوا داخل بنود ومواد القانون القديم وما رافقه من لوائح أعدها زملاء له قد سبقوه!! وشطب كلمة "الوزير المختص" لا تعني المهندس خالد عبدالعزيز والذي منحه الكثيرون في بطولته لكنه تنازل عن حقوقه الشخصية كوزير مختص!!! من زمان.. وخاصة خلال تولي زملاء له من كبار المسئولين بالرياضة والشباب وللشروط الأوليمبية في عدم وجود أي تدخل حكومي في الإجراءات الرياضية وتتمثل في كلمات "الوزير المختص" و"الجهة الإدارية العليا" و"الجهة الإدارية المركزية".. وما شابه ذلك!!
الوزير الحالي أو من سبقوه لم يتنازلوا عن أشياء أو مواد أو بنود "ملكية أو شخصية" لأحدهم.. ولو كان الجالس علي عرش ميت عقبة الرياضي والشبابي أياً كان مركزه أو شخصيته.. فإننا لن نجد تلك الكلمات الرمزية التي طالبت بإزالتها مواد الميثاق الأوليمبي حسبما أكدت اللجنة السامية "من حدوتة المندوب السامي.. بتاع زمان" لا يجب أن يكون لها صفة أو تمثيل.. إلا في الشق المالي فقط!! كفانا تلميعاً للأشخاص من كبار المسئولين وهم براء من ذلك!!! نعم نقول القانون التاريخي والذي خرج بعد شطب هذه التسميات والمسئوليات وهذا هو مطلب أسرة الرياضة والشباب التاريخي!!
وبحكم عملنا التطوعي في تنظيم أكثر من بطولة عربية.. إلا أن المشكلة الدائمة وحتي تاريخه أنها لم تأخذ حق الشرعية "الفيفاوية" أي مظلة الفيفا الكروي!! ولذلك ما حدث في برج العرب من الخارجين عن النص من الأشقاء الأردنيين والذين تم إيقافهم عن المشاركة في البطولات العربية الكروية خمس سنوات.. حسبما ذكر!! كله كلام في الهواء.. لا سلطان لهذه القرارات إلا في نفس البطولات فقط!! والمطالبة بحق الحكم المصري يجب أن يتبناها اتحاد الجبلاية وخاصة أن دوره في التنظيم كان هامشيا لأول مرة.. نعم البطولة نجحت في تجمع!! كما نجحت في تفريق السلوكيات الرياضية بسبب الخارجين عن النص من الأردنيين.
نريد أن نضع النقط فوق حروفها الأصلية سواء عربية أو أوليمبية أو فيفاوية.. مصر للجميع.. مصر المعلم.. والحضارة ولن تكون جسرا غير شرعي لخروج هواة الشعبطة و"تعكير" المناخ العربي في شتي المجالات والذين نقول لهم.. لا.. وألف لا!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف