>> ما يكتب أو يقال فى الإعلام.. آراء وأفكار وعَرْض وتحليل للأحداث.. هو فى النهاية مسئولية مسئولين.. كل فى مجاله.. والمطلوب منهم رد فعل يوضح فهمهم وقراراتهم.. فيما طَرَحُهْ الإعلام من أفكار وقضايا!. حتى الآن رد الفعل هذا.. لا يحدث ولا يتم.. ربما لأن السادة المسئولين.. لسان حالهم يقول: دعهم يقولون ويكتبون.. يوماً سيتوقفون!.
واهمون هم.. لأننى لم أتوقف ولم أيأس ومستمر فى عرض القضايا وطرح الأفكار.. واليوم أؤكد أن أولوية النشر فى هذه المساحة للأفكار التى تنهض بالوطن.. والقضايا المعنية بهموم الوطن!. اقرأوا معى هذه الرسالة:
تحية طيبة ...........
بداية أشكرك وأحييك على مقالاتك الاسبوعية بالاهرام وماتتضمنه من أفكار عملية عظيمة والتى تنبض بالوطنية وتعبر فى الوقت نفسه عن حبك الحقيقى لهذا الوطن ورغبتك المخلصة فى نهوضه وتقدمه.
وفيما يتعلق بالافكار التى عرضتها والخاصة بزراعة اشجار الفاكهة فى الشوارع وفكرة دودة القز وغيرها من الافكار الاخرى ، وعدم استجابة المسئولين لتنفيذ اى من هذه الافكار أو أي أفكار أخرى يكون من شأنها حل مشكلات مصر أو تحسين جودة حياة مواطنيها ..... أحيط علم سيادتكم انت وجميع الاعلاميين والمثقفين والمسئولين الشرفاء فى مصر بالحقيقة التالية التى لا تخفى على كثيرين :
يوجد فى جهاز الاستخبارات الامريكية (السى اى ايه) قسم خاص يعرف باسم قسم أو وحدة «العملاء ذوى النفوذ Agents of influence « (ملحوظة: أصبح مثل هذا القسم بعد ذلك يوجد فى العديد من اجهزة استخبارات دول مثل اسرائيل وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والعديد من الدول الأخرى). وتنحصر مهمة هذا القسم فى تجنيد بعض كبار المسئولين فى حكومات الدول التى تريد الولايات المتحدة اسقاطها او التدخل فى شئونها لتحقيق مصالحها الخاصة ، بحيث يقوم هؤلاء المسئولون ذوو النفوذ باختيار أسوأ القيادات الادارية فنيا واخلاقيا من الموظفين الحكوميين (بدءا من مدير ادارة فأعلى) وتعيينهم فى جميع أجهزة ومؤسسات الدولة المستهدفة وتكوين شبكة منهم من الاقارب والمحاسيب والاتباع مما يؤدى إلى تدهور أداء مؤسسات الدولة وانتشار الفساد والرشوة والمحسوبية واتخاذ القرارات التنفيذية التى من شأنها اهدار المال العام وتحقيق المصالح الشخصية الخاصة لهؤلاء المسئولين. وهؤلاء العملاء ذوو النفوذ لا يمكن كشفهم بسهولة لانهم يتمتعون بكل اشكال الحماية القانونية وتحميهم مناصبهم المرموقة كما انهم يمارسون نشاطهم التدميرى والتخريبى ــ ممثلا فى القرارات الخاطئة ــ فى ظل حماية القانون لهم وبحيث يصعب كشفهم أو محاسبتهم قانونيا.
وكانت هذه الوحدة هى العقل المدبر لسقوط الاتحاد السوفيتى ، حيث تم تجنيد مسئول كبير بالحزب الشيوعى فى الستينات والسبعينات ، كانت كل مهمته الاشراف على عملية اختيار كبار الموظفين الحكوميين فى كل مؤسسات ووزارات الاتحاد السوفيتى بدءا من درجة مدير عام فأعلى. وهو الامر الذى أدى إلى انتشار الفساد والرشوة والمحسوبية فى كل مؤسسات الدولة الروسية وتفككها وانهيارها فى النهاية.
وهذه الوحدة الاستخباراتية الامريكية نفسها هى المسئولة عن سرعة سقوط بغداد وخيانة الجيش العراقى لصدام ونقل شبكة «السى ان ان» لوقائع سقوط بغداد على الهواء مباشرة . ولا أعتقد اننى بحاجة لسرد المزيد من الامثلة لدور هذه الوحدة فى تدمير واسقاط العديد من الحكومات والشعوب .
والواقع أن نشاط هذه الوحدة وعملائها من كبار المسئولين ذوى النفوذ فى مصر هو المسئول الاول عن تدهور الاوضاع التعليمية والصحية والامنية والاقتصادية وكل اشكال الفساد التى تعانيها مصر حاليا . وعملاء هذه الوحدة هم المسئولون عن وأد كل جهود الاصلاح والتطوير المخلصة الحالية التى يقوم بها الرئيس الوطنى المحترم السيسى. وهم المسئولون عن عدم تنفيذ الافكار المفيدة التى تحل مشكلات مصر المزمنة، والامثلة والوقائع العملية لنتاج عمل عملاء هذه الوحدة مايزال يشاهدها ويشعر بها جميع المواطنين المصريين فى حياتهم اليومية حتى لحظة كتابة هذه الكلمات. وإليك بعض الامثلة العملية البسيطة جدا:
1ــ العمليات الارهابية التى شهدتها وتشهدها مصر حاليا هى نتاج لنشاط هؤلاء العملاء ذوى النفوذ. إذ أن منفذى العمليات الارهابية إنما هم نتاج للتدهور الاقتصادى والتعليمى والصحى والعشوائيات... الخ. فالاهمال العمدى لمشروعات التنمية فى سيناء هو الذى بذر فيها بذور الارهاب الذى نجنى ثمارة حاليا. أين ذهبت أموال تبرعات مشروع أرض الفيروز، التى تبنتها جريدة الاهرام فور استعادة سيناء؟ ولماذا توقف المشروع فى مهده؟ هل قامت أية جهة بحثية حكومية أو غير حكومية أو مركز للدراسات أو أية جهة اعلامية باجراء دراسة استقصائية عن الخلفية التعليمية والاجتماعية والاقتصادية لجميع منفذى العمليات الارهابية التى حدثت فى مصر خلال السنوات العشر الماضية؟ أنا على يقين إن نتائج أية دراسة كتلك لن تخلص أبدا إلى أن أيا من منفذى العمليات الارهابية قد خرج من بيئة الزمالك أو جاردن سيتى أو التجمع الخامس وماشابهها من بيئات ووسط اجتماعى واقتصادي، وإنما خرج من بيئات العشوائيات والفقر والتخلف الاقتصادى والتعليمى ليتلقفه فى النهاية مافيا الاتجار بالدين من الاخوان وما شابههم ليصبحوا مجرد أدوات فى ايديهم لتنفيذ أغراضهم الدنيئة. وتدليلا على ذلك عالميا أيضا نجد أن ارهابى بوكوحرام نيجيريا وحركة شبيبة الصومال وافغانستان وغيرها نشأوا وترعرعوا فى بيئات اقتصادية واجتماعية فقيرة ومتخلفة.
2ــ عدم اهتمام أو تفاعل اى من المسئولين مع الافكار الواردة فى مقالاتك الخاصة بدودة القز أو زراعة أشجار الفاكهة أو الأشجار المظللة فى الجزر الوسطى بالشوارع، واصرار هؤلاء المسئولين على زراعتها باشجار نخيل الزينة غير المثمرة التى يتراوح ثمن الواحدة منها بين 250 و1000 جنيه .
3ــ أراضى الدولة التى نهبت (ومازالت تنهب) على مدى الثلاثين سنة الماضية.
4ــ رصف الشوارع وزراعة الجزر الوسطى بالطرق الرئيسية، ثم تكسيرها واعادة بنائها من جديد فى فترات زمنية متقاربة ومتلاحقة. (كمجرد مثال واحد حى ومستمر حاليا: تم تجديد الجزيرة الوسطى يمحور 26 يوليو بمدينة 6 اكتوبر بطول 15 كيلومتر فى المنطقة الممتدة من مدخل طريق مصر اسكندرية وامن الدولة حتى جهاز 6 اكتوبر ثلاث مرات منذ بداية العام الحالى 2017 وحتى الان ، وزراعة المئات من اشجار نخيل الزينة فى منطقة غرب سوميد بمدينة 6 اكتوبر – ثمن الشجرة الواحدة 250 جنيها بالاضافة إلى تكاليف الرى والصيانة ، فى حين أن ثمن شجرة البرتقال أو الرمان أو الجوافة أو الليمون أو المانجو المثمرة يتراوح بين 13 إلى 30 ثلاثين جنيه فقط) . مع ملاحظة ان سيناريو رصف نفس الطرق وبناء الارصفة ثم اعادة تكسيرها وبنائها من جديد يتم فى الكثير من احياء القاهرة الكبرى مرتين على الاقل سنويا .
5ــ الاستيلاء على شواطئ نهر واراضى طرح النهر واستغلالها كنوادى خاصة لفئات معينة او كمنشآت اقتصادية... وقد قمت بنفسى.. بحصر جهة واحدة غرب النيل فى المنطقة من كوبرى الجيزة وحتى الكيت.. أتعرفون ماذا وجدت؟!. بالضبط 54 منشأة على طرح النهر.. تتمتع برؤية النهر.. وتحجب هى النيل عن عيون المصرين فى المساحة من كوبرى الجيزة وحتى الكيت كات!. وجدت 54 منشأة ما بين نادى وكازينو وقاعة أفراح ومطعم.. هذا كباب وذاك سمك.. وجامع ومصلية ومرسى أتوبيس نهرى.. وكافيهات وعوامات!.أما قائمة المنشآت الاخرى الواقعة على الضفة الاخرى المقابلة فى مناطق المعادى والزمالك والمنيل وامبابة والبراجيل .... فإننى اترك لكم مهمة حصرها ....
السؤال الآخر المهم الذى نطرحه على الرئيس السيسى: من الذى سمح باقامة هذه المنشآت وحرم المواطنين والمشاة من التمتع بمنظر النيل ؟ وهل تتخلص هذه المنشآت من مخلفاتها بإلقائها فى مياه النهر؟ وهل تدفع ضرائب تتناسب وموقعها على النيل؟ .
ان قائمة الادلة الدامغة على وجود هؤلاء العملاء ذوى النفوذ واستمرارهم فى تدمير مصر وكل الجهود الحالية التى يبذلها الرئيس السيسى واضحة جلية للجميع .
فى المحصلة النهائية .... كيف يتم التخلص من امبراطورية الاقطاع الادارى وشبكة العملاء ذوى النفوذ العنكبوتية المحكمة المتغلغلة فى كل اجهزة الدولة أو على الاقل كبح جماحها؟
الحل السريع الفعال فى رأيى الشخصى هو اصدار قانون لحماية المبلغين عن الفساد والمخالفات وانفاذه وتطبيقه على الجميع. فمثل هذا القانون تطبقه كل الدول التى تنخفض بها معدلات الفساد وتطبقة أيضا جميع الشركات الدولية متعددة الجنسيات ، ويعرف هذا القانون فيها باسم قانون whistle blowers .
ترى هل يمكن ان يتبنى الاعلاميون الشرفاء والنخبة المثقفة الدعوة لاصدار مثل هذا القانون مثلما تكاتفوا لمؤازرة ودعم الدكتور اسماعيل سراج الدين فى أزمته الحالية؟
مصر لن تحيا أبدا بالنفاق والشعارات الديماجوجية .. وانما ستحيا بالشفافية والعلم والعمل والشرف والامانة والتخلص من العملاء ذوى النفوذ.
بهاء شاهين
كاتب ومترجم
ومستشار إعلامى سابق بالامم المتحدة
انتهت الرسالة التى تشير إلى مرض.. أتفق تمامًا على وجوده.. بينما لى وجهة نظر أخرى حول تشخصيه!. أما المرض الذى طال أغلب مجالات حياتنا.. أراه فقدان النظام وانعدام الالتزام وغياب الحساب.. فأى خير ننتظره؟.
وجهة نظرى حول التشخيص.. أن الشيطان لا يضيع وقتًا مع حرامى أو قاتل أو فاسد.. لأنه أصلاً ليس فى حاجة إلى وسوسته.. بل وربما يكون متفوقًا على الشيطان نفسه فى عالم الشَّرّ!.
ونحن أيضًا عندنا من نصف قرن بسنوات.. نظرية أهل الثقة لا أهل العلم والخبرة!. قوام الدولة وعصب الدولة وقواعد الدولة فى جهازها الحكومى.. من زمان زمان.. أهل الثقة هم من يتولون المناصب على كل المستويات.. دون اعتبار للكفاءة والخبرة والمؤهل!. أنصاف وأرباع الكفاءات هؤلاء.. باتوا الهيكل الذى تقوم عليه الدولة العميقة!. هؤلاء قاموا بالواجب وزيادة.. فى تقدمنا للخلف.. فلماذا يهدر «الشيطان» وقتًا ومالاً وعملاء.. لأن ما نقوم به من زمان وما نفعله فى أنفسنا من زمان.. أقوى من شر المخابرات الأمريكية!.
ويبقى هنا توضيح بأن ما نفعله بأنفسنا فى أنفسنا من زمن.. ليس معناه أنه لا يوجد تربص مخابراتى لنا!. هذا التربص قائم من زمن ومستمر لآخر الزمن.. لأن من يتحكم فى سياسات الدول الكبرى.. خلافه الأساسى وكراهيته الدفينة.. مع مصر ولمصر.. واقرأ يا سيدى البروتوكولات.. تعرف الحكاية!.
هل نسيت يا سيدى مقولة «الفوضى الخلاقة» التى بشرتنا بها وزيرة خارجية أمريكا من سنوات؟. أليست دولة التواصل الاجتماعى الآن هى بؤرة هذه الفوضى؟. يا سيدى.. الإعلام والسينما والأدب كانوا الأساس الذى يُشَكِّل وعى المصريين.. فماذا حدث؟. السينما رغم أهميتها الجبارة تخلت عنها الدولة.. وربما يكون قرار مثل هذا.. بإيعاز ممن أشرت إليهم يا سيدى!! والإعلام تحديدَا تعرض لحملة تشكيك رهيبة لأجل أن يفقد الشعب ثقته فى إعلامه!. كانت عملية إخلاء الساحة.. ليحتل الفيسبوك وتويتر مكان الإعلام.. وحدث وأصبح ما يكتب على تويتر والفيسبوك وغيرهما.. هو المتحكم فى مزاج الشارع والمؤثر على الرأى العام!. أصبحت الشائعة معلومة والأكاذيب حقائق!. بنظرة سريعة على دولة الفيسبوك وتويتر.. ترى بصمات هؤلاء العملاء الذين نتكلم عنهم ينفثون سمومهم وأكاذيبهم ودعواتهم وتحريضهم وإصرارهم على إيقاظ الفتنة!.
من هذا المنطق يا سيدى.. طبيعى أن تتكالب أجهزة مخابرات دول كثيرة على مصر!. طبيعى أن يتدخلوا فى شئون مصر.. وطبيعى أن يغيروا خططهم باستمرار.. وما طبقوه فى الاتحاد السوفيتى إلى أن سقط.. يمكن تطويره وتغيير ملامحه.. وهذا ما حدث.. تركوا تعيين الأسوأ فى مناصب هيكل الحكومة.. تركوها لأننا أفضل منهم!. لكنهم اخترعوا عنوانًا جذابًا اسمه «العولمة».. التى قدمت لنا ما عرفناه باسم التواصل الاجتماعى.. وبه ومعه يبدأ «الهرى» والخلاف والهرتلة والسباب عرضًا مستمرًا لا يتوقف ليلاً ونهارًا!. أليسوا هم من اخترعوا منظمات المجتمع المدنى؟!. منظمات حقوقية هدفها حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق الإنسان!. هدف نبيل يستحيل التشكيك فيه.. وفى هذا الأمر أفضل حماية لهذه المنظمات.. التى يتم تمويلها من الخارج!. هذا الخارج يعمل ضد مصر سرًا وعلانية!. يحاصر مصر فى الخفاء والعلن!. الذى يفعل ذلك.. تفاجأ به يدفع ملايين الدولارات لجمعيات لأجل الدفاع عن حقوق الإنسان المصرى!.
طيب.. إن كنتم معنيين حقًا بحقوق الإنسان المصرى.. لا تحاصرون مصر ولا تتآمرون على مصر.. وهذا وحده أفضل دعم لحقوق كل مصرى!.
يا سيدى.. بعض هذه المنظمات.. آثارها المدمرة على مصر.. فاقت بمراحل تعيين الجهلة فى المناصب الإدارية!. يا سيدى.. باسم حقوق الإنسان.. وجدنا من أسموهم بالنخبة.. ومنهم من هم ضد مصر!. وجدنا من تم إبرارهم إلى مصر فى يوم وليلة أيام 25 يناير!.. هبطوا علينا قادمين من أمريكا.. وتحت مظلة حقوق الإنسان والديمقراطية.. احتلوا مساحات هائلة فى الإعلام وحالياً فى تويتر.. وبالإلحاح قاموا بتسويق ما هبطوا على مصر لأجله!.
يا سيدى.. باسم حقوق الإنسان والديمقراطية والعولمة.. سَوَّقوا أكاذيب ونشروا فتنًا وشككوا فى كل شىء وأى شىء!. يا سيدى.. الدور التدميرى للوطن الذى تقوم به بعض هذه المنظمات.. منظومة شيطانية لمخطط مخابراتى لعدة دول.. تقوم بتنفيذه.. شبكة عملاء موجودين فى مجالات كثيرة بالوطن.. منهم من تم تجنيده من زمان وأغلبهم سمعنا به من ست سنوات!.
يا سيدى.. حماية الشهود ليس هو فقط الحل!. الحل العاجل والأهم.. يملكه المصريون الذين يحبون مصر ويخافون على مصر.. وهم عشرات الملايين!. مطلوب منهم التخلى عن الصمت.. ومواجهة حفنة العملاء بالرأى!. رأى عشرات الملايين.. فى الدور المشبوه لعشرات العملاء!.
يا سيدى.. منظمات المجتمع المدنى فى كل الدنيا.. أكبر داعم.. وعندنا.. جزء ليس بالقليل منها.. أكثر خطورة على مصر من أى شىء آخر!.
يا سيدى.. أنت تطالب الرئيس بالتدخل ومواجهة التعديات.. وهذا مطلبنا جميعًا.. شرط معرفة.. أن التعديات على النيل مثلاً.. شأنها شأن كل أزمات ومشكلات مصر المستحكمة المزمنة الموجودة والقائمة من سنين طويلة طويلة!. على الرئيس أن يواجهها.. وهذا بدأ بالفعل.. وعلينا إدراك أن الحلول ستأخذ وقتًا.. وتخضع لمبدأ الأهم.. فالمهم!.
الأهم البنية الأساسية.. أساس الاستثمار!. الأهم 162 مشروعاً جديداً بعضها اكتمل والآخر فى الطريق!. الأهم الإصلاح الجذرى لاقتصاد «وسطه» مكسور بفعل الدعم!.
اقتلاع الداء وليس التسكين بدواء!. داء أن تعيش مصر العمر كله.. مَحْنِيَّة.. لا تصلب عودها!.