الأخبار
سليمان قناوى
أفكار متقاطعة .. حج بقلبك
نعم أنا مشتاق وعندي لوعة، لكن ليس اشتياق ولا لوعة أبو فراس الحمداني، لكن شوقي والتياعي لأنني لم أتمكن من أن أعود بلا ذنوب كما ولدتني أمي بالحج إلي بيت الله الحرام. وإلي كل من يشاركني هذه المشاعر الجياشة، أقول لهم تستطيع أن تحج بقلبك بالمناسك التالية : »الإحرام: ضبط اللسان عن اللغو والغيبة والنميمة، فلا تتحرك ألسنتنا إلا بحسن القول وبليغ النصح * الطواف: علي المحتاجين من الأقارب والجيران بالصدقات *السعي: في قضاء حاجات الناس. *الوقوف بمني: الوقوف بين يدي الله بركعتي قيام. * المبيت: دون أي بغضاء أو غل علي أحد أو حسد. * الرجم: الاستعاذة بالله من وسوسة الشياطين وترك صغائر الذنوب. النحر: سد منافذ إبليس بالابتعاد عن المعاصي. * التحلل: رد الأمانات لأهلها والحقوق لأصحابها.
وتتأكد إمكانية الحج بالقلب بما قاله ابن رجب رحمه الله »‬ من لم يستطع الوقوف بعرفه، فليقف عند حدود الله الذي عرفه. ومن لم يستطع المبيت بمزدلفة، فليبت علي طاعة الله ليقربه ويزلفه، ومن لم يقدر علي ذبح هديه بمني، فليذبح هواه ليبلغ المني، ومن لم يستطع الوصول للبيت لأنه بعيد، فليقصد رب البيت فإنه أقرب إليه من حبل الوريد »‬. بلغ الله كل مشتاق وعنده لوعة الحج العام القادم ولا حرم الله أحداً من أن يكحل عيونه ويطهر جسده ويبرئ روحه برؤية أطهر بقعة كونية.. الكعبة المشرفة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف