كان الله في عون الأسرة المصرية فخلال أيام قليلة يأتي عيد الأضحي والمصاريف واللحوم التي ألهبت جيوب رب الأسرة ثم المدارس والجامعات ولذلك فإن الحكومة مطالبة بمنح متعددة لمساعدة كل الأسر علي اجتياز هذه المناسبات علماً بأن الأسرة المصرية تتحمل عبء الأسعار سواء المواد الغذائية أو الخدمات وأيضاً قادرة علي مواجهة أي تحد لأن لديها إرادة قوية وإيمان بالله بأن الله سينجيها من هذه الصعاب مثلما حدث عندما تخطت حواجز وموانع تعويم الجنيه المصري مقابل الدولار.. وقد ا نتهت وزارة التموين من إدخال جميع البيانات الخاصة بتحديث البطاقات التموينية والتي أصبحت الملاذ الجديد لكل أسرة لصرف السلع التموينية بأسعار مناسبة وتقوم الهيئة العامة للرقابة الإدارية حالياً بالتأكد من صحة هذه البيانات.
كما تقوم وزارة ا لتموين بتلقي التظلمات بعد وضع النظام الجديد للحفاظ علي حق المواطن في تصحيح بياناته ولعل شهادة رئيس منظمة الطيران المدني الدولية "الايكاو" بأن مصر حققت أعلي درجات الأمان والسلامة العالمية بالمطارات سيكون له أثر كبير في جذب السياحة لمصر وانتعاشها كما كانت في السابق خاصة مع قرب إعلان مصر التخلص نهائياً من الإرهابيين ومؤامراتهم.
والدولة عليها دور ومسئولية توفير السلع والخدمات بأسعار مخفضة خاصة أننا مقبلين علي عيد الأضحي ودخول المدارس والجامعات التي تتطلب أموالاً كثيرة حيث مطلوب من الحكومة توفير السلع والمنتجات الغذائية الأساسية من المواطنين بأسعار وكميات مناسبة وتأمين المتنزهات وساحات الصلاة ورفع حالات الطوارئ بمختلف المستشفيات والطرق السريعة ووسائل النقل والمواصلات العامة بالإضافة إلي تنفيذ المراكز اللوجستية داخل المحافظات لدورها المهم في تقليل نسبة الفاقد من السلع الغذائية والزراعية ونطلب من الحكومة سرعة تطوير وإصلاح شركات قطاع الأعمال العام خاصة شركات الأدوية و تطوير خطوط الإنتاج وإضافة خطوط جديدة لتوفير الأدوية بأسعار منخفضة فأين قطرة العين التي كنا نشتريها بأربعين قرشاً منذ عامين لأن شركات الأدوية مهمتها ليس فقط البحث عن الأرباح وإنما الجودة للمنتج المصري وفاعليته وقدرته التنافسية ثم الارتقاء بالعنصر البشري ودوره في تحديث مصر وأهمية الاستمرار في جهود تطوير المؤسسات العلمية للأزهر وغيره ونشر التعاليم الصحيحة للدين وتفنيد ما علق به من أفكار مغلوطة.