سؤال اتحدي ان يجيب عليه اي خبير رياضي او اي مسئول.. ماذا يحدث في مجتمعنا الرياضي .. من ازمات مفتعلة ومواجهات وحروب بين شخصيات نعلمها جميعا بعضها صالح والبعض الاخر طالح !!
لماذا نكون بالتحديد محل انظار كل من حولنا من الدول الاخري بمشاكلنا المفتعلة وصراعاتنا علي المناصب في الوسط الرياضي الذي تحول الي حلبة للمصارعة واختلاف وجهات النظر بين كل اهل الوسط وكأننا موعودون بالفعل علي ان تظل احوالنا الرياضية غير مستقرة ونتلقي الخبطات والصدمات الدولية في اي بطولات او مسابقات لاننا نسقط دائما ضحية للصراعات الشخصية التي تفرض نفسها بسبب انعدام الرؤية والضباب الذي يغلف بعض العقول لتستمر في تخريب وتدمير اي نجاح او تطوير.. المأساة الحقيقية اننا نشهد مرحلة جديدة تعيشها مصر في مختلف المناحي الحياتية والمجالات الاخري.. يعني فيه حركة وكما نقول في الامثال الحركة بركة.. يحدث ذلك في الوقت الذي من المفروض ان يشهد المجتمع المصري الرياضي نهضة فعلية في اعقاب صدور القانون الجديد.. ولكن كيف يتم ذلك او نتحرك خطوات للامام وهناك قوي الشر الرياضية الذين يفرضون سيطرتهم بأي وسيلة لتعطيل اي مراكب سايرة!!
انتهينا من فزاعة التدخل الحكومي.. بعد استقلال الرياضة عن الحكومة طبقا للقانون الجديد.. ودخلنا في هوجة الاسترشادية والحرب الاولمبندية وهي اختصار للاولمبية والاندية.. ولا ادري ما سر او اسباب الحرب اللهم ان هناك شلة منتفعين يتحكمون في اشعال واخماد المعارك بهدف تنويم الوسط ليستيقظ علي فضيحة رياضية جديدة لا قدر المولي لندخل في النفق المظلم مرة ثانية وتالتة ورابعة!!
لن تفرق اذا تم تنفيذ لوائح الاندية الخاصة او الانظمة الاساسية او حتي تنفيذ الاسترشادية لانها كلها لوائح تفصيلية الهدف منها الاستفادة لاقصي قدر من سطوة قوي الشر الرياضية للاستمرار او التحكم سواء في الاولمبية او حتي الاندية لانهم يفصلون كل شئ بالمقاس وعلي المزاج بعيدا عن المصلحة الحقيقية للرياضة المصرية.. وعلي سبيل المثال وليس الحصر بطولة العالم للتايكوندو بشرم حتي لو كانت للاطفال الرضع كان يجب علي الوزير او علي الاقل رئيس اللجنة الاولمبية ان يذهبا لحفل الافتتاح ويغلقا ملف خلافاتهما مع الفولي رئيس الاتحاد الافريقي ونائب اول رئيس الاتحاد الدولي وكلنا نعرف سر تلك الخلافات بين حطب والفولي والقائم بالاعمال محمد علي حول الشخصية التي يتمسك بها رئيس اللجنة لزرعها واعادتها للاتحاد مرة اخري!!
اخيرا لن تنصلح احوالنا الرياضية الا ذا اصلحنا نفوسنا لان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم واظن اننا ادمنا الصراعات والخلافات والقضايا الشخصية النفعية ولا نريد ان نتغير وبصراحة الدولة او الحكومة ممثلة في وزارة الشباب عملت ما عليها وسلمت الحقيبة الرياضية كلها تسليم مفتاح مع تشطيب سوبر لوكس لمجموعة من الهواة .. ولتعيش الاسترشادية والانظمة الاساسية حرة مستقلة!!
"تويترية علي الماشي"
يقولون ان صالة الجمباز الجديدة بنادي الزمالك غاية في الروعة والجمال.. وهذا بالطبع يحسب لمجلس ادارة النادي .. ولكنهم لم يقولوا حتي الان مصدر الاجهزة هل هي جديدة ام اجهزة صالة العتال التي تم هدمها ضمن التجديد الشامل بالنادي!!