الجمهورية
سعيد عبدالسلام
علي من نطلق النار؟
اصبحت بعض الأندية الرياضية عبئاً ثقيلاً علي الدولة والمجتمع حيث لم يكتف العاملون فيها بالخروج عن الأهداف التي نشأت هذه الأندية لأجلها وعلي رأسها الجوانب التربوية والرياضية.
فالكثير منها أصبح مكاناً للخلافات والتجاوزات والأصوات العالية ومحاولة التربح لتفريغ العمل التطوعي من مضمونة وايضا محاولات لفرض النفوذ لدي بعض المسئولين.
والخيبة الأكبر تكمن في التحرش حيث لدينا امثلة كثيرة وشكاوي عديدة بعضها تم عرضه علي رئيس أحد أكبر الأندية في مصر والذي طلب بدوره التحقيق بعد أن احمرت وجنتاه!!.
لأن ما حدث يفوق الوصف بعد أن تحرش أحد مدربي السباحة بوالدة أحد السباحين.. وعندما لم تستجب لمطالبه قام بإبعاد ابنها من الفريق بكل وقاحة!!.
وكما قلنا مراراً إن تراجع الاخلاق بعد خريف 25 يناير 2011 قد طال وأصبح الشفاء منه يحتاج إلي علاج ناجح تشارك فيه كل أجهزة الدولة ويسبقها البيت والمدرسة والكلية لأن الوقت طال وهذا الأمر لا يساهم في تحقيق طموحات الدولة.
فالبلد في صراع مع الزمن من أجل محاربة الإرهاب والفساد وإصلاح الاقتصاد واكتمال بناء البنية التحتية والمشروعات الكبري والتي ستساهم في احداث نقله نوعية.
فالاقتصاد المصري قادم بقوة رغم أنف الحاقدين والمتشائمين ومروجي الإشاعات.. ولعل الاجابات الصائبة والصحيحة قد أعلنتها المؤسسات العالمية تكراراً ومراراً.
تعود إلي المجتمع الرياضي الذي يعاني من مشاكل كثيرة اخشي أن تبعده عن الدور الرئيسي المنوط به ويضيف اعباء جديدة نحن في غني عنها.
لذلك يجب أن تلعب اللجان الثقافية ومجال ادارات الأندية دوراً مهماً في هذه الفترة تتعلق بمحاضرات للنوعية واخري دينية في محاولة إلي تصحيح الأوضاع وعودة أنديتنا إلي سيرتها الأولي.
فأولادنا الذين هم فلذة أكبادنا لا يمكن أن نضعهم اسري لبعض المتهورين وعديمي الضمير واصحاب الخلق غير القويم.. كما علي وزارة الشباب والرياضة أن تقوم بدورها في هذا الشأن بدلاً من التفرغ فقط للأمور التي يتم تسليط الضوء عليها!!.
والله من وراء القصد
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف