فتحى سند
أرجوك لاتغضب .. الحلم الجميل
>> أصبح الحلم قريباً.. وعلي غير مايتوقعه الكثيرون.. ليس الغرب يعني السهولة، وإنما يعكس مدي الصعوبة التي يمكن أن ترهق الأعصاب
عندما يقترب الحبيب.. من حبيبه، يخفق قلبه، ويقدم خطوة .. ويبتعد أخري، لأنه قد لايصدق أن من أحب أو يحب يمكن أن »يتلخبط» أمامه.
ومونديال كأس العالم، كان بعيداً منذ 27 عاماً.. وبما أنه أصبح علي مسافة أمتار.. يصبح الخوف شديدا، ألا يتم التلاقي الذي طال انتظاره.
وإذا كان الارتباط الجميل لن يجري إلا خارج أرض الوطن.. وبالتحديد في كمبالا.. فإن الزواج السعيد من مونديال موسكو لن يكتمل ويتحقق إلا في ستاد برج العرب.
إذن الحلم علي الأبواب.. وهذا هو مصدر القلق الذي لن يبدده إلا شجاعة نجوم مصر ومديرهم الفني كوبر.. وإصرار وعزيمة لاعيبه يحملون علي أعنقائهم مسئولية.
الحلم.. لايجب التفريط فيه، وانما التسمك به والحرص علي ألا يضييع.. وليكن في الاعتبار أن الفوز علي أوغندا في عقر داره أصبح ضرورياً، حتي لايدخل أعضاء الفراعنة في »حيص.. بيص»!
والواقع.. أن مفتاح العودة من كمبالا بالثلاث نقاط تجسده تجارب الجهاز الفني في كل المراحل السابقة التي حملت نجاحات ملموسة في النتائج، وبات من الضروري أن يجمع كوبر كل أوراقه منذ تولي المسئولية ليخرج منها بأسلوب يُعد مختلف تماما مصدره هجومي شرس يحيط به أي طموح لمن يصفهم الكثيرون بالأوناش.
علي بركة الله.. يارجال مصر، ورغم انني لسنا من أصحاب العودة الي التاريخ الذي يحمل تفوقاً ساحقاً علي أوغندا، إلا انه لايليق ابداً بمن كانت لهم السيطرة والغلبة علي الماضي، أن يتعثروا في الحاضر، لاسيما أن الفوارق في القدرات والإمكانيات يدركها الجميع.
المؤكد أن كوبر وجهازه درسوا المنافس، ويقفون علي نقاط القوة والضعف بين صفوفهم. وإذا كان المدير الفني يدرك مدي طموح المصريين في التأهل للمونديال فكل الأمل والرجاء ألا يخذلهم.. ولن يخدلهم إن شاء الله.
لن أدخل في تفاصيل فنية. ولكن يكفي أن أشير إلي أن الثقة هي بوابة الفوز.. والثقة تأتي منذ الدقيقة الأولي بأسلوب أداء مقنع تجعل الأوناش غير قادرين علي استعراض قوتهم، بل إبطال مفعول كل إمكاناتهم.
>> كأنت كل معاملات اللجنة الأوليمبية مع الجمعية العمومية للأهلي علي يومين تشير إلي اتهامات، وإشارة إلي مغالطات، ورفض لقرارات، وبعد أن صمم الأهلي علي موقفه لتغيرت النغمة لتحمل عدم التمسك بأن الجمعية بأن الجمعية باطلة، وأن الإسترشادية أصبحت واقعاً في قلعة الجزيرة.
>> شيء غير طبيعي أو منطقي أن يذهب الحديث إلي جمعية الزمالك والأهلي علي أنها استفتاء علي شعبية المستشار مرتضي منصور والمهندس محمود طاهر، لأن الفارق كبير.
ولعمل جمعية الزمالك بالمقارنة مع الماضي.. هي التي كسبت!
>> الأندية التي تستحق الإشادة يأتي في مقدمتها نادي هليوبوليس الذي أثبت أنه ناد راقي.. أعضاؤه من عجينة أخري.
>> كل عام وانتم بخير.. ويارب يعود عيد الأضحي المبارك علي مصر بالأمن والطمأنينة.. ويتراجع الأسعار التي ارهقت البني آدمين لعدم وجود رقابة علي التجار الجشعين!