إيهاب شعبان
أهل الرياضة يارب نفرح.. وعيد سعيد
كل عام وأنتم بخير.. كل الرياضيين.. كل المصريين.. كل الوطن العربي الشقيق.. وكل الأمة الإسلامية.. بمناسبة عيد الأضحي المبارك.. أعاده الله علي الجميع باليمن والبركات.
لا حديث اليوم إلا عن منتخب مصر الوطني الذي يخوض مباراة مهمة في تصفيات كأس العالم أمام أوغندا. وأملنا أن يحقق الفراعنة الفوز ليقترب أكثر من حلم الوصول إلي كأس العالم الذي تغيبنا عنه منذ عام 1990. وسقف الأمنيات هذه المرة مرتفع بالفعل ليس فقط لأننا نجحنا في الفوز بأول مباراتين بالتصفيات وتصدرنا المجموعة. وإنما لوجود كوكبة من اللاعبين المحترفين الأكفاء الذين نالوا قسطاً كبيراً من الخبرة الدولية. فضلاً عن وجود جهاز فني فاهم ومتماسك يسعي للنجاح والوصول إلي الهدف وهو المونديال.
وقد ازداد تفاؤل الجماهير ــ ونحن معهم ــ بعد أن رأينا نجوم المنتخب الكبار يصولون ويجولون في الآونة الأخيرة في الملاعب الأوروبية. عل رأسهم الصاروخ محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي الذي استطاع تسجيل ستة أهداف في عشر مباريات شارك فيها مع الريدز سواء رسمية أو ودية. كان آخرها هدفه الرائع في شباك أرسنال بعد أن خطف الكرة من نصف ملعبه وانطلق بجري 80 متراً من 12 ثانية ليحرز هدفه بمرمي بيترتشيك العملاق. كذلك محمد النني نجم مدفعجية الأرسنال الذي لم يشارك أمام ليفربول ولكنه كان أسياسيا في المباريات السابقة وظهر بمستوي ممتاز وساهم بفاعلية بفوز أرسنال بكأس الرابطة الإنجليزية بعد التغلب علي تشيلسي.
وكذلك الحال كان أحمد حجازي رجلاً لمباراتي فريقه وست بروميتش الإنجليزي في أول جولتين بالبريمر ليج. وهو عنصر أساسي لا غني عنه في صفوف فريقه. ورمضان صبحي الحاوي الجديد لفريق ستوك الإنجليزي. كان أداؤه ممتازاً في مباراته الأخيرة أمام بروفيتش صنع فرصة التعادل للمهاجم العملاق كراوتش.
ولا ننسي أحمد المحمدي أكثر اللاعبين المصريين لعباً في الملاعب الإنجليزية وهو من المتميزين بفريق استون فيلا أحد أعرق الأندية الإنجليزية.
وبخلاف هؤلاء يوجد في الدوري السعودي الرباعي عصام الحضري ومحمد عبدالشافي ومحمود كهربا ومصطفي فتحي. وجميعهم أبلوا بلاء حسناً في مبارياتهم الأخيرة.
يارب يوفق لاعبينا جميعهم في لقاء اليوم. ليفرح كل المصريين. وتكون الفرحة فرحتين.