* في اوروبا وفقا لتقارير هناك يؤكدون ان نصيب المواطن من الفئران في المدن النظيفة اثنان فقط .. اي ان المدينة التي يسكنها مثلا 4 ملايين مواطن تضم نحو 8 ملايين فأر علي الاقل ... برغم جهود المكافحة هناك ناهيك عن النظافة العامة بالشوارع والتخلص من القمامة بطرق علمية آمنة للغاية... بالقطع اذا كانت هذه هي المعدلات في الدول الاوروبية فما بالنا بالمعدلات عندنا سواء في مصر او في دول العالم الثالث التي مازالت تعاني ازمة كبيرة في التخلص من القمامة ... بالاضافة إلي تلال المخلفات التي تملأ اطراف المدن وتشكل خطورة بالغة علي البيئة. وتضر بصحة المواطنين . والاخطر انها تعد ملاذاً امن للفئران ولغيرها من كافة الحشرات الضارة يعني باختصار لن يقل نصيب الفرد من الفئران في الدول النامية عن 5 فئران علي الاقل لكل مواطن في ظل ازمة انتشار القمامة في كافة المدن والقري دون استثناء.
* بالمناسبة الفئران في الماضي كانت تنتشر في الريف فقط لاسباب كثيرة اهمها قرب المساكن من الارض الزراعية واختراق الترع والمصارف للكثير من الكتل السكنية... اما الان فتنتشر الفئران في المدن قبل القري وداخل الجراجات والمحلات المغلقة وبجوار اكوام القمامة المتراكمة.
* الاخطر في ظاهرة انتشار الفئران هو سهولة انتقال الامراض التي يحملها الي الانسان ناهيك عن التلوث القاتل دون ادراك او احساس من اي مسئول بالاجهزة المعنية مثل الصحة والزراعة والبيئة والاداره المحلية. بل ان بعضهم يعتبر الحديث عن ظاهرة الفئران نوعاً من انواع الترف غير المطلوب مع انه من المفترض ان هناك اموالا تنفق علي مثل هذه الحملات بميزانيات تلك الوزارات.
* الحملة الاخيرة للرقابة الادارية علي المجازر كشفت عن انتشار الفئران بشكل مرعب داخل هذه المجازر الامر الذي يؤثر علي السلامة والصحة العامة..
* يعني هي ناقصة الفئران كمان ... مش كفاية الكلاب الضالة بالشوارع!
* الجهات الرسمية تركت المواطنين فريسة سهلة لاصحاب الشركات اياها بدعوي القضاء علي الفئران في الحال في ظل غياب الرقابة علي الاعلانات .
* بالمناسبة التقارير الصادرة من عدة منظمات دولية حذرت من انتشار الفئران علي الحدود المصرية الغربية الجنوبية خاصة بعد اسراب الفئران النرويجية علي حدودنا مع ليبيا منذ سنوات ... فهل نتحرك قبل فوات الاوان ... انا لمنتظرون؟!