الجمهورية
اسامة صقر
"السلخ قبل الدبح"
كل سنة والامة الاسلامية والمصرية بخير بمناسبة عيد الاضحي الكريم ولانها مناسبة كل سنة الا انها هذه المرة تكاد تمر بذكري أليمة بخسارة منتخبنا امام المنتخبات الصغيرة والمغمورة لاستكمال مسلسل الارقام القياسية في خسارات وفشل كبير في التاهل لنهائيات بطولة كأس العالم للكرة بروسيا 2018 ولاننا تعودنا دائما مثل الجزار الفاشل في سلخ الاضحية قبل الدبح لاننا تمرسنا علي هذا الامر نحلم بالتأهل ونعمل ونتقدم ثم ننهار لاننا لا ننظر الي الامام ونكتفي بالنظر اسفل اقدامنا وهي طريقة الفاشلين في التعامل مع الازمات والمواقف وكتب علينا ان ننتظر دائما حتي نهاية الرواية ونترك للمشاهد او المتفرج اختيار النهاية المحتومة بالفشل للبطل والبطلة ولابد من موتهما انتظارا لمولد جديد ربما يشفع لمن سبقوه.. نعم فشلنا ولابد من حساب هؤلاء بداية من اللاعب ثم الجهاز الفني وقبل الجميع مجلس ادارة الاتحاد الذي وفر لبن العصفور لوحوش الكرة والمهدرين للمال العام ولم يحافظوا علي ضعف الغلابة الدافعين للضرائب حتي ينعم هؤلاء من كانوا هناك باوغندا او من بقوا هنا للاستماع مع الشركة الراعية بسماع انين الغلابة ممن دفعوا ولتبدا نغمة مدد مدد شدي حيلك يابلد من الان من اجل استعطاف واستنزاف الشركات الاعلانية التي تدفع لاسعاد 5 او 6 نشطاء من المحللين ولم الجماهير من جديد والذهاب الي برج العرب لمساندة المنتخب الذي كسفنا وفضحنا امام الجماهير الافريقية التي تضحك علينا الان بعد الهزيمة امام اوغندا الضعيفةپ والتي اصبحت علي قمة المجموعة بسبب جهل الفراعنة وايضا لضعف المنتخب الغاني.
نعم سلخوناپاللاعبون ومستر كوبر واتحاد الكرة الذي لم يسمع النصيحة والابتعاد عن سبوبة الشركة الراعية التي فضحتنا في كمبالا بوجود هذا الكم من المراسلين والكاميرات لاسعاد جيوب المحللين واعضاء اتحاد الكرة.. جاء الدور لايقاف هذا النزيف وما يحدث امام اعيننا والناس صمت وسكوت وذهول جاء موعد سلخ اللاعبين بعد ان ذبحونا بسكين بارد في افضل ايام السنة وهو وقفة عرفات.
سلخونا الافندية بعدم المبالاة وعدم الاهتمام بمشاعر الجماهير التي فضلت مشاهدة المباراة والدعاء لكل لاعب كان سيحصل علي كنز من كنوز الشعب الغلبان مقابل 90 دقيقة للفوز فقط .
علي العموم اصبحت مهمتنا قبل 3 مباريات مقبلة تتوقف علي اقدام الاخرين وليس اقدام لاعبي منتخب مصر واتحدي من الان اي نتائج مقبلة لن تكون لصالحنا مهما فعلنا لان الازمة اصبحت الان مع منتخبين لهما نفس الطموح ونفس الامال ولن يتركا الحبل للاعبي منتخب مصر للتاهل من هذه البوابة حتي لو وصل الامر للتلاعب في النتائج لمصلحة اوغندا وغانا وهذا رهان من الان.. وفي النهاية وبمناسبة العيد لاعبو منتخب مصر سلخونا وبالتاكيد سيكون ذبحهم الحل في النهاية لو فشلوا في التاهل للنهائيات.
عفوا للفنان محمد سعد صاحب العبارة الشهيرة .. يظهر اني سلخت قبل ما ادبح واؤكد باننا مازلنا ضحية الاهمال الاداري والفني وفتة الاخ كوبر اكيد جاهزة ماهو الدبح كتير.
نيبوشا وجد ضالته اخيرا وضم اسمه ضمن كتيبة الزمالك كمدير فني جديد وبالتاكيد يحمل وسام الفوز علي الاهلي مرتين في البطولة العربية ولكن الاهم انه ضم نفسه ضمن رهان التحدي مع الزمالك لاعادته الي القاب وبطولات جديدة مما يضفي علي المسابقة اثارة وحماسا خلال المرحلة المقبلة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف