الجمهورية
احمد خميس
سوريا وكأس العالم ..زاوية أخري
جلس السوريون في مقهي الشام القديمة خلف الجامع الأموي بدمشق أمام شاشات عملاقة يحتفلون بفوز سوريا علي قطر ضمن منافسات المجموعة الأولي للتصفيات الآسيوية لكأس العالم وبعد ان ضمن المنتخب الإيراني الصعود لمونديال روسيا 2018 ينتظر السوريون في دمشق وحلب وحمص واللاذقية مباراة الحليفة الأكبر لسوريا إيران والأجمل ان السوريينپبعد 6 سنوات من الحرب والدمار يجتمعون حول 23 لا عبا سوريا يمثلون كل الأطياف السني والدرزي والشيعي في بلد الـ23 مليون سوري والـ5 ملايين لاجئ تجمعهم الرياضة والهدف الواحد علم سوريا ولنشيد الوطني وانتصار سوري للذهاب إلي روسيا الحليف الأكبر للرئيس بشار الأسد أمام أمريكا.
الجميل ان اللاعبين يؤدون مباراة الاياب في ماليزيا بعد ان منع الفيفا إقامة المباريات بملعب العباسيين المعتمد في دمشق.. ولا يخفي أي مواطن عربي فرحته الكبري وهو يري دموع لاعبي سوريا وهم ينتصرون علي قطر في عقر دارها رغم كل مؤامرتها ضد سوريا.. وكان فرحة الرياضة لا تنفصل بأي حال عن السياسة ودهاليزها.
الشعب السوري في سوريا وحول العالم ينتظر الفرحة الكبري عند لقاء إيران وهم يحتفظون بالأمل والتفاؤل والأجمل ان الانتصار السوري الذي أصبح قريباً ربما يقابله انزعاج أمريكي لأن شروط البطولة تقتضي ان يشارك صاحب المركز الثالث في مجموعات آسيا في مباراتين ذهاب وعودة وبعدها يشارك الفائز منهما في مبارة فاصلة مع صاحب المركز الرابع من تصفيات الكونكاف وربما كانت أمريكا هي الطرف المقابل لسوريا. فهل تحقق سوريا انتصارا مباشرا بمعاونة إيران ورعاية روسية أم تؤجل التأهل لمواجهة حاسمة ضد أمريكا وهنا ينتظر العرب انتصارا سوريا علي أمريكا الظالم الأكبر بالمنطقة.پ
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف