حسابات الفرحة

يااااه غُمة علي قلوبنا وانزاحت.. الفوز علي أوغندا أعاد الأمل لمصر في العودة للمونديال بعد أن فقدت الفرصة أجيال.
لم يكن من الممكن أن نقبل أبداً أن جيل بهذه الإمكانيات والمهارات والمكانة في عالم الكرة الأوروبية يضيع حلم المونديال الذي ضاع في السنوات الماضية.

حسابات

رغم الانتصار واحتلال قمة المجموعة إلا أن نشوة الفرحة لا يجب أن تُنسينا أن المنتخب يحتاج إلي إعادة حسابات فنية، فالجهاز الفني رغم ما حققه من نجاحات إلا أن هناك معلومات منقوصة عن لاعبيه وعن خصومه تجعل الثبات في المباريات يهتز وتبقي حالات من الرعب تسيطر علي المصريين مع هجمات حتي ولو كانت عشوائية.

علاج

إضاعة الأهداف هذا المرض المستشري في الهجوم المصري يجعل الفرصة تلو الفرصة تضيع وهناك فرق تستطيع التهديف من أنصاف الفرص.
التركيز والتحفيظ للأدوار الهجومية عمل في المرات المقبلة ليس فقط للمباراتين القادمتين ولكن لما هو أبعد من ذلك.

حقهم

الآن دعونا نفرح بالفريق ونشد علي يد كل من كان وراء هذه الفرحة، الجهاز الفني واللاعبين واتحاد الكرة وكل من كان في المدرجات وكل من ساند المنتخب بالدعوات أو بالرعاية من خلال توفير إمكانيات والمعنويات إذا كنا ننتقد المقصرين حينما يكون هناك تقصير.. ولكن مع النجاح لابد أن نمدح من أجاد ومن أسعد المصريين.
الله تعالي يديم علينا الفرحة.
> > >
إذا كان العند يورث الكفر فإن العماد يجعلك وحيد حتي وإن كنت طاهر ولن تجد لك إلا خليل ويستمر التضليل بأن هناك حرب كونية ومؤامرة دولية، وهذه بالطبع أهداف انتخابية.. متي تنتهي هذه الحالة الوهمية يا من تخالفون القانون وللنظام ترفضون.. ليس هذا هو الزعيم.