اخبار الرياضة
هناء كامل
رؤية
اصابني أنزعاج شديد وأنا أتابع هذا الصراع المؤسف بين رئيسي أكبر مؤسستين رياضيتين في مصر.
خلاف تحول إلي معركة نفوذ بين محمود طاهر رئيس مجلس إدارة الأهلي المعين، وهشام حطب الذي تم تصعيده رئيسا للجنة الاولمبية بعد إسقاط خالد زين الدين.
لم أكن أتصور أن يصل الأمر بين اثنين بهذا القدر إلي حد رمي الاتهامات والتهديد والوعيد.. فحطب توعد بإلغاء تأسيس الأهلي.. وطاهر هدد باللجوء إلي المحكمة الرياضية الدولية.
ولا أعرف كيف يستقيم أمر الرياضة والرياضيين، وهم يرون كبارهم يتصارعون علي هذا النحو.
فالاثنان مخطئان.. بل وأعتقد أن كلاً منهما تعمد ترك الآخر يمضي في خطئه ليثبت تورطه فيه أكثر.. اللجنة الاولمبية ليست وصية علي الاندية بنص الميثاق الاولمبي في الرياضة..
وإن تواجد اللجنة في المشهد كان لهدف عدم الزج بالوزارة حتي لا يعد تدخلا حكوميا ترفضه اللجنه الأولمبية الدولية.. والتي أري ايضا أنها ليس لها أي حق في التدخل والاعتراض.. وأن هناك من أراد إقحامها ليكون له نفوذ وسطوة علي الرياضة المصرية من البوابة الدولية.
كان علي اللجنة المصرية أن تكون أكثر مرونة في تطبيق لائحتها »غير الملزمة»‬.. ولم يكن لائقا بها مخاطبة الجهات القضائية لإثنائها عن الإشراف علي جمعية الاهلي.
أما الأهلي.. فكان إصراره علي الخروج عما تم تطبيقه علي الجميع نوعا من التحدي لا داع له.. حتي لو كان القانون يسمح له، فماذا كان يضيره لو التزم كالاخرين.. ووقانا شر هذه الفتنة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف