عمرو كمال
باب مصر .. سنابل أوغندا وقنابل مصر3-1
رحلة المنتخب المصري لاوغندا الشقيقة لم تسعدنا بقضاء العيد كما اعتدنا، بصلاة فبيت فاهل فجرنال، وتحولت الي مطار فسماع صلاه فجرنال فجرنال فجرنال.
ومع اعتقادنا بأننا ارهقنا في رحلة صعبة ومجهدة، حفت بها المخاطر لدرجةصراخ البعض، وغثيان البعض، وترديد البعض للشهادة، إلا أن لاعبي المنتخب ذاق بعضهم المرار بسبب حساسيتهم وشعورهم بآلام المصريين للخسارة في كامبالاولهؤلاء سنبلة، بينما البعض الآخر لم يكترث، وقد يكون أعصابة قوية، ومتمسك بالامل، ولن نذهب الي انه بليد المشاعر، اوغير مهتم بأحلامنا طالما مليء جيوبه بالملايين، لهؤلاء قنبلة.
ووسط هذه الساعات من الطموح المعانق للسماء، للخسارة التي ضربت آمالنا في طين ملعب مانديلا، أمنح كوبر مدرب المنتخب سنبلة نظراً للضغوطات الرهيبة التي تصدمه من المحللين والاعلام و50مليون عاشق كرةالقدم في مصرحسب الاحصائيات العلمية، ولكن سيد كوبرلك مني قنبلةلانك بالتأكيد مسئول عن خسارةمباراة كامبالا فقدطرت في السماء، بمعلومات خاطئة، من معاونيك بأن ارضية الملعب»جلاش»وطلعت»أكله حمضانة»، وقنبلةآخري لانك قسمت المنتخب فئتين محترفين، ومحلليين، فأصبح لاأمل عندالاخير في اللعب حتي لوفعل المستحيل، وقنبلة اخري لانك نفخت الاوغنديين، بان يهاجموا علي مرمي المنتخب بتركك حارس مصاب، فأصبح مثل الهدف الذي ينشن عليه كل العيال في المولد لضربه والفوز بالجائزة، وقد كان.
ساعود واؤكد علي اهمة الخبير النفسي الرياضي في الاجهزة الفنية لكل اللعبات..ولاوغندا بقية