وفقا لتجربتي الشخضية التي عشتها خلال الأيام الماضية، أستطيع أن أؤكد أن مرفق الإسعاف في مصر يحتاج إلي سيارة إسعاف تنقله فورا إلي العناية المركزة لإنقاذه من التبلد وضمور العضلات والطرش الذي صم آذانه فلم يعد يسمع من يصرخ ويستغيث به ليحثه علي سرعة الوصول.
ووفقا لتجربتي الشخصية لا أعتقد أنه سيمكننا إنقاذ مرفق الإسعاف، ليس فقط لأن سيارة الإسعاف ستصل إليه (كعادتها) بعد فوات الأوان، ولكن وهذا هو الأهم ـ لأنه مات إنسانيا ولم يعد يشعر بمصائب الناس ولا تفجعه فجيعتهم.