اقتراب المنتخب الوطني لكرة القدم من التأهل لنهائيات بطولة كأس العالم بروسيا تأخر كثيراً ولو كان هناك نسبة حظ وحقق منتخبنا الفوز علي اوغندا في لقاء الذهاب لعاشت مصر اسعد ايامها تعود ذكري الايام الجميلة التي عاشتها مصر عام 90 بعد تأهل المنتخب بقيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري لمونديال ايطاليا.
ولحسن الطالع ان المهندس هاني ابوريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الحالي كان امينا لصندوق الجبلاية ومشرفاً علي المنتخب خلال تأهله لمونديال ايطاليا.. وهو ما يدفعنا جميعاً للتفاؤل واسترجاع روح عام 90.. خاصة وان فرصة منتخبنا في ظل رئاسة ابوريدة لاتحاد الكرة وعضويته للمكتب التنفيذي للاتحادات العربي والافريقي والدولي كبيرة في التأهل للمونديال بشرط ان يتحلي اللاعبون وجهازهم الفني بقيادة كوبر بالاصرار والعزيمة لتخطي اللقاء القادم الذي يجمع منتخبنا بالكونغو يوم 8 اكتوبر المقبل باستاد الجيش المصري ببرج العرب وهي المحطة قبل الاخيرة في تصفيات المونديال واتوقع ان يحقق المنتخب المصري فوزاً كبيراً للوصول إلي النقطة 12 التي قد تصل بنا إلي نهائيات المونديال في حالة فوز غانا علي اوغندا او تعادلهما معا.
واما لاقدر الله نجح الفريق الاوغندي في الفوز علي غانا فسوف تظل بطاقة التأهل معلقة حتي الجولة الاخيرة من التصفيات امام غانا ووقتها لن يكون امام منتخبنا سوي تحقيق الفوز للوصول إلي النقطة.. وهذا ما لا اتمناه واتمني لكل الجماهير المصرية ان يحسم منتخبنا التأهل بعد لقاء الكونغو ويكون السفر للعب مع غانا للفسحة الترفية بل تكون احتكاكاص قوياً للنهائيات.. وعموماً فإن هذا العمل يحتاج تكاليف كل الايدي خاصة وان مجلس ادارة اتحاد الكرة وفر كل الامكانيات للجهاز الفني من اجل تحقيق الحلم الذي يتمني كل الشعب المصري تحقيقه وهو التأهل للمونديال.. وترك المجلس الحرية الكاملة للجهاز الفني في ادارة الشئون الفنية للمنتخب الذي اصبح متساوياً مع المنتخبات العالمية في توفير الامكانيات من حيث التنقلات الخارجية بعد ان تم تخصيص طائرة لتحرك المنتخب في كل سفرياته.. ورغم عن ذلك فإن مجلس ادارة الاتحاد لم يتلق اي اعانات من وزارة الشباب والرياضة علي الاطلاق منذ فترة طويلة بعد ان اصبحت كرة القدم استثمار يدر دخلاً كبيراً بعد ان نجح المجلس في ادارة اللعبة بشكل جيد.. فكل التوفيق لمنتخابتنا في كل الالعاب.