الجمهورية
اسامة صقر
السلخ قبل الدبح ¢2¢
مجنون من يتصور ان هناك من حزن أو غضب من فوز منتخبنا الوطني علي أوغندا بهدف وغير عاقل من يتصور ان رضينا بهذا الاداء الباهت وغير المقنع الذي قدمه اللاعبون في المباراتين الأخيرتين باعتبار أن التاهل هو الأقرب لنا منطقيا وليس عمليا الا بارادة اللاعبين.
ومن هنا اوجه كلمة الي اللاعبين المدافعين عن المدير الفني هيكتور كوبر ونؤكد باننا من نقف خلف هذا المدير الفني باعتباره المحرك الرئيسي لهذا المنتخب الذي ننتظر منه هدية التأهل الي النهائيات بروسيا 2018 ولابديل عن ذلك لاننا لن نتحمل صدمات اخري وان التصفيات الحالية هي الاسهل في تاريخ الكرة المصرية.
فإلي عصام الحضري اقول: الدفاع عن كوبر ليست مسئوليتك بمفردك بل مسئوليتنا جميعا والكلام غير المعقول برحيله ليس مقبولا الآن وانما الابقاء عليه وتدعيمه سيكون هو الاهم وليس معقولا ان تكون حارس مصر الاول والمدافع عن عرينه ولن تدافع عنه لكن ان توجه الاتهامات للبعض من الاعلاميين بتمكين اجندة محددة لاجبار الرجل علي الرحيل امر غاية الخطورة وانت تعلم تماما كما يعلم الغير ان الشبكة الاعلامية ممنهجة تماما ولن يقتحمها الا المستفيد منها فقط باجبار الكبار من الاعلاميين عن الابتعاد بقصد ورغما عن الجميع.
أتصور ان الفضائية الراعية للمنتخب وليس الشركة المستفيدة لها سياستها المعروفة لاغراق السوق الرياضي بنوع جديد من المكيفات الضارة بالصحة وهي كيفية الاستفادة من الحدث سواء فاز المنتخب او خسر.
الي من طالب المهندس هاني ابو ريدة بضرورة ابعاد كوبر خلال الفترة الحالية اعود واقول ليس من حقك ولا من حق احد المطالبة بابعاد كوبر في هذا التوقيت وكفانا عبثا وفوضي لان بقاء كوبر وبنتائجه التي حققها تجعله الاحق والاجدر بالبقاء مهما كانت الظروف وطبيعة شكل المنتخب حاليا لان الهدوء والتريث هو الافضل حتي يمر 8 اكتوبر ونحتفل بعده بالتأهل ان شاء الله.
ربيع ياسين مصطفي يونس وايمن يونس وحازم امام وميدو نجوم من الدرجة الاولي في عالم التحليل الفني للاداء الكروي ومعهم احمد شوبير وابراهيم فايق كافضل اعلامييين مقدمين للبرامج وهذا رايي الخاص بعيدا عن السبوبات والفوضي في تاجيج مشاعر الغلابة من المشاهدين المصريين لبرامج التوك شو في الكرة المصرية.
وقبل الختام مازالت عملية السلخ قبل دبح كبش الفداء مستمرة لكن بايدينا بعد 8 اكتوبر المقبل ان نوقف هذه العملية الصعبة بدبح الفوضي بالتأهل الرسمي لكأس العالم.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف