عماد المصرى
كلام في الرياضة - اليوم لنا وأمس لغانا
اليوم لي وأمس لك، هذا هو حال المنتخب الوطني المصري مع نظيره الغاني، فقد صعد النجوم السوداء علي حسابنا إلي مونديال البرازيل 2014 والآن ننتظر أن يكون صعودنا إلي نهائيات كأس العالم روسيا 2018 بهدية غانية، بعد تقلص فرص الغانيين وزيادة فرصنا ومنافسنا العنيد المنتخب الأوغندي، فقلوب المصريين ستظل قلقة حتي نهاية مباراة مصر والكونغو في برج العرب يوم 8 أكتوبر القادم مرورا بمباراة 7 أكتوبر بين أوغندا ونجوم غانا الذين استيقظوا مؤخرا وكشروا عن أنيابهم وقهروا الكونغو بالخمسة، وإن شاء الله يكون هذا من حسن حظنا، عندما يلتهمون الأوناش الأوغندية في كمبالا وينهي صلاح والحضري وزملاؤهما الرحلة بقطع التذكرة أمام الكونغو وإمتاعنا بمباراة تليق بفريق يطمح بقوة أن يكون ضمن كبار العالم في عرس كرة القدم الأكبر (كأس العالم)، ذلك العرس الذي غبنا عنه ثمانية وعشرين عاماــ من 1990 إلي 2018 ــ وقبلها 56 عاما ــ من 1934 إلي 1990 ــ واليوم الفرصة أصبحت قريبة جدا بإذن الله فأرجو أن نعض عليها بالنواجذ، ومن الآن سنعد الأيام والساعات والدقائق حتي تفوز غانا علي أوغندا أو يتعادلا، ونهزم نحن الكونغو ويكون اليوم لنا كما كان الأمس لغانا.
حسام غالي: لا أعرف حتي الآن السر الحقيقي وراء استبعاد الكابيتانو من منتخب بلده رغم احتياج المنتخب لخدماته، كأفضل لاعب وسط يملك صفة المدافع والمهاجم في نفس الوقت، ولاعب كرة من أصحاب القلوب التي تحتاجها المنتخبات في كل مكان وزمان.
الدوري المصري: انطلق أول أمس الدوري الممتاز لكرة القدم، أتمني أن يفرز دوري هذا الموسم بعض الوجوه المتميزة التي يمكن ضمها للمنتخب الوطني لسد بعض الثغرات، حتي إذا قدر الله لنا الوصول لكأس العالم (روسيا 2018) يكون لدينا منتخب يستطيع أن يقف نداً أمام الكبار..