* لا أعرف كيف وافقت الأندية علي قرار ضم أربعة لاعبين أجانب في قائمة كل فريق هذا الموسم وعلي أي أساس تم اتخاذ هذا القرار قبل دراسته ومعرفة إيجابياته وسلبياته قبل اعتماده وإقراره.
¼ ¼ ألا يعرفون أن مثل هذا القرار ومعه معاملة اللاعبين السوريين والفلسطينيين كمصريين سوف يقلص فرص لاعبينا في المشاركة كأساسيين مع فرقهم قبل أن يخلق منافسة بين اللاعبين المحليين والأجانب.
¼ ¼ وبالطبع سيصبح المنتخب القومي هو الخاسر الأكبر من هذا القرار العشوائي الذي يتحمل مسئوليته اتحاد الكرة مع الأندية.. وهل معني ذلك أن أي شيء تطالب به الأندية يوافق عليه اتحاد الكرة.
¼ ¼ كنت أتمني أن يطرح هذا الموضوع للمناقشة الجادة ومن خلال ورش عمل يشارك فيها كل الخبراء والفنيين والمعنيين والمهمومين بلعبة كرة القدم لدراسته بشكل مستفيض ومن ثم الخروج بتوصيات جادة قبل إقرار هذا الأمر!!
¼ ¼ لكن كعادتنا دائماً نتخذ قرارات عشوائية ونتحول إلي حقل من التجارب لفترة تتوقف فيها الحياة وبعدها نعود ادراجنا علي استحياء وأحياناً بدون خجل أو حمرة للوجه إلي الوضع السابق!!
¼ ¼ يا سادة.. اننا نعاني من غياب المهاجمين وندرة الفاعلين لاسيما المهاجم الصريح في المنتخب الوطني ومع ذلك فتحنا الباب علي مصراعيه أمام استيراد لاعبين جدد يزيدون من أزمات المنتخبات الوطنية.
¼ ¼ وبمناسبة المنتخب الوطني أحب أن أقول لا أدري لماذا هذه الحملة الشرسة علي المدرب الأرجنتيني كوبر.. وهل كانت الأصوات التي تطالب بإقالته سوف تستمر في حملتها الشرسة لو سجل تريزيجيه وعبدالله السعيد ومحمد صلاح الفرص الأكيدة التي ضاعت!!
¼ ¼ بدلاً من الهجوم غير المبرر في هذا التوقيت كنت انتظر منهم تقديم حلول وآراء موضوعية لمساعدة كوبر والجهاز الفني والاستفادة منها قبل لقاء 8 أكتوبر القادم أمام الكونغو.
¼ ¼ ولماذا نسينا الآن الأداء الباهت لمنتخبنا في بعض المباريات مع الجوهري وحسن شحاتة.. وهل كنا نستحق لقب أمم افريقيا 2010 والذي حصلنا عليه بدعاء الوالدين.
¼ ¼ وهل قدم المنتخب أداء مقنعا أمام انجلترا وإيرلندا في مونديال 90 ولماذا نسينا خسارتنا أمام المنتخب السعودي 1/5 في بطولة القارات بالمكسيك عام 1999!
¼ ¼ اتركوا كوبر يعمل في هدوء واستقرار بكل أخطائه طالما ليس لديكم آراء موضوعية بناءة.. فأنا لست مع كوبر بشكل مطلق في أرائه ولا أسبح ضد التيار لكني أؤمن بأن النقد البناء لابد أن تصاحبه أفكار ومشاركة إيجابية.
¼ ¼ فأسهل شيء أن نوزع الاتهامات والانتقادات ونتحدث بكل طلاقة ونحن جالسين مع القهوة والمشروبات.. لأن الذي يده في النار غير اللي يده في المية.. ويبقي منتخبنا الوطني هو حبنا وهمنا وهدفنا وغايتنا.
والله من وراء القصد