كما توقعت في أعقاب أزمة الأهلي مع اللجنة الأولمبية أنها دخلت بالفعل في «حارة سد» وسوف يكون لها عواقب إذا استمرت الأزمة، وبعد تمسك كل طرف برأيه، رغم عدم وجود نص في القانون يحدد نظام الاجتماع الخاص لمناقشة اللائحة، واقتصر القانون علي تحديد نظم العموميات العادية وغير العادية لمناقشة الميزانيات والانتخابات ومع ذلك تمسكت الأولمبية بقرارها بطريقة غريبة.
ورغم التحفظ من جانب البعض على اللائحة الاسترشادية بل وصل الأمر إلي تصريح فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة والتي وصفها بالكارثة فإن اللجنة فرضتها بقوة وزارة الرياضة وسط تهديدات الحل وتعيين لجان مؤقتة.
وكنت أتمني أن تنتهي الأزمة بتراجع الطرف المخطئ، خاصة أنني أرى في رئيس النادي الأهلى محمود طاهر امتدادا للعمالقة الذين جلسوا على كرسي الرئاسة ونجحوا في وصوله الى ما وصل اليه خاصة في المنشآت والأنشطة الرياضية المختلفة مع استمرار الحفاظ علي بطولة الدوري وحصوله علي 3 بطولات من 4 بطولات وكان يجب دعمه وليس إعلان الحرب عليه.
الأزمة الأخيرة لا شك كشفت العوار في القانون واللائحة وحاول البعض تفسير موقف طاهر علي أنه مناطحة الدولة وقوانينها، رغم أن «جهابذة» القانون أكدوا صحة موقف الأهلي وحفاظه علي حقوق أعضائه.
الأمور سوف تتصاعد في الساعات المقبلة، خاصة بعد موافقة الأهلي علي «الاسترشادية» مع استمراره في اتخاذ كافة الإجراءات التي تحفظ حقه.
وبدون شك، فإن محمود طاهر بهذا الموقف قدم للنجم محمود الخطيب «هدية» على طبق من ذهب في خوضه للانتخابات بعد اقترابه من تشكيل قائمته التي سيخوض بها الانتخابات بعد اعتماد الاسترشادية لائحة للنادي.
لم تكن الجولة الأولى للدوري بالمستوى الجيد وأعطت صورة عن المستوى في الجولات المقبلة، حيث سيتكرر نفس سيناريو الدوري في الموسم الماضي وإن كان مستوى الأهلي والزمالك لم يصل للمطلوب خاصة الزمالك لأنه في حاجة لبعض الوقت لعودة الانسجام والترابط بين الخطوط في ظل وجود فريق شبه كامل وجهاز فني جديدين، وإن كان الأداء عامة ينم عن أن الزمالك قادم.. وبات السؤال: هل هذا دوري أنفق عليه 2 مليار وربع المليار جنيه في صفقات للاعبين؟! وللحديث بقية.