الجمهورية
محمد نور الدين
من الآخر .. دائماً.. "خائبون"..!
فصيل الشبهات.. مازال يعادي ويتآمر ويصر علي السقوط في بئر الفشل.. رغم اخفاقاته الذريعة.. وافتضاح مآربه.. وخيبة أغراضه.. التي اتضحت وانكشفت أمام الجميع منذ يناير 2011.
بشراهة "الطماع".. يتنقل أعضاؤه من خسارة إلي هزيمة.. ويتقلب "أقزامه" من ورطة إلي فضيحة.. وبقبح "الكذاب" يتخبط "أشراره" بين خدعة وجريمة.. بعد أن انسلخ كل منهم من رداء الوطنية.. وغاص في مستنقع "معادة الدولة المصرية".
من فشل إلي آخر.. أكبر وأعمق.. انجرف "المشبوه".. وخسر كل معاركه.. وصار عارياً أمام الجميع من النزاهة والشرف.. وكانت بداية نهايته.. عندما خضع لإغراءات أعداء الخارج.. وبات أداة طيعة.. ينفذ تعليمات المنظمات المغرضة.. ويخضع لأوامر الهيئات المحرضة.. واندفع لاهثاً وراء الدولار والريال يهاجم مؤسسات الدولة.. ويحض علي التظاهر والفوضي.. ويثير الكراهية.. بشعارات مزيفة وأقاويل مغلوطة.. وتمكن من لقب "ناشط سياسي".. في غيبة الحقائق والموضوعية.
بعد تعرضه للغدر وفشله في نيل أي مغنم من الإخوان.. تخفي في ثوب الوطنية ولحق بركاب 30 يونيو.. وعندما تأكد من عدم حصوله علي أي مكاسب أو منصب.. كشف عن وجهه القبيح.. وارتد إلي "المستنقع".. متجرداً من المعايير الأخلاقية.. والثوابت الوطنية.. وراح يبث السموم.. وينشر الشائعات.. ويسفه النجاحات.. مستهدفاً زيادة رصيده في البنوك.. وإرضاء مموليه ومحرضيه..!!
كالعادة.. كانت "الخيبة" عاقبة تآمره ومكائده.. فقد تصدي أبناء الشعب بكل فهم ووعي.. لعشاق الفوضي.. وهواة التخريب.. واجهضوا كل محاولات شق الصف.. ومؤامرات نشر اليأس والاحباط.. وأعطوا درساً في الوطنية لكل من حاول تهديد السلام الاجتماعي.. والإضرار بالأمن القومي.
يبدو أن الدرس لم ينته بعد بالنسبة "للمشبوه".. الذي استشاط غيظاً من الطفرات المبهرة التي حققتها القيادة في الآونة الأخيرة.. فعاد مكرراً المحاولة.. متمثلاً في "الناشطة" إياها التي لن تنال شرف ذكر اسمها وبمعاونة "الحنجوريين" الممولين من الخارج.. الذين سبق فشلهم حزبياً ومهنياً وأخلاقياً.. وبدأوا حملة مغرضة لتفكيك وحدة الشعب.. وتأليب الرأي العام الدولي.. والتحريض ضد المؤسسات الوطنية!!.. وطبعاً مصيرها الفشل المحتوم.. نظراً لقوة الترابط والتكاتف بين القائد وشعبه.
إن المؤامرة ضد بقاء وبناء الدولة المصرية لن تتوقف.. طالما ظل المتربصون والمخربون يتحركون بمنتهي الحرية.. بلا مواجهة حازمة.. ودون محاكمة عادلة.. ومن غير عقاب رادع.. لذا فقد حان وقت الحساب مع قوي الاستغلال. وتجار السياسة.. والناكرين لفضائل الوطن.. وإخضاعهم للقانون العادل والصارم.. كما يستوجب الأمر تفعيل المبادئ النبيلة. وإعمال القيم الأصيلة التي تقضي بأنه لا حرية لـ "خائن".. ولا رأي لـ "مرتزق".. ولا صبر مع "مخرب".. ولا رأفة لمن باع ضميره.. وأهله.. ووطنه..!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف