هؤلاء الذين يظهرون فقط فى موسم ما قبل الانتخابات، يظهر أحدهم ينظر وينظر، ويستخدم مفردات وعبارات يحاول من خلالها دغدغة مشاعر الجماهير، وقطعًا كل واحد من هؤلاء يعلم تمام العلم أنه فاشل بامتياز، ولا قيمة له فى سوق الساسة، فقط يمتلك قدرة على الكذب والخداع، والتلاعب بمشاعر الجماهير.
تجد أحد هؤلاء يمتلك آلاف الملايين من أعمال مشروعة وغير مشروعة يبدأ فى الهجوم على الدولة وقادتها، محاولًا بث حالة من التشكيك، وعندما يقترب من افتضاح أمره، يبدأ فى التواصل مع جهات أجنبية، طالبًا الدعم والتمويل، ثم يبدأ فى البحث عن حاضنة جماهيرية، من خلال الاتفاق على مجموعة من المرتزقة والعاطلين لمحاولة استخدامهم لبث حالة من الفوضى العارمة، وبعدما يفشل يبدأ فى البحث عن مجموعة يتكئ عليها، طالبًا منها العون تحت ذريعة البحث عن شخصية تصلح للرئاسة!!!
بمعنى أن مجموعة من الناس يتخيلون أنفسهم نخبًا حقيقية يبدأون العمل على الاشتراك فى الحكم..
الحكم بنظام الجمعية
كل واحد شهر!
كل واحد حتة!
كل واحد جزء من رئيس!
هؤلاء وغيرهم يظنون أنفسهم أبطالًا، وهم بحق أبطال، لكنهم أبطال من ورق، ليس «ورق مقوى» أو «ورق بردى»، لكنه «ورق تواليت».