تعقيبا علي "لمبة" وضع الكاميرات في زي ضباط المرور لمراقبة أدائهم، تلقيت رسائل عدة لكني سأكتفي بنشر واحدة منها وهي الخاصة بصديقي "إسلام طعيمة" والتي جاء فيها: القرار ممتاز ولكن أليس من الأفضل في هذا اليوم أن تكتب لتنعي شهداء العريش من الضباط والأمناء.
انتهت الرسالة لكن أثرها ظل يؤرقني خاصة وأن "اللمبة" نشرت صباح اليوم التالي لحادث العريش الإرهابي، فبدا الأمر (من وجهة نظر إسلام) كما لو أنني أتهكم دون مراعاة للحزن أو لهؤلاء الذين استشهدوا في سبيلنا، ولصديقي إسلام ولغيره ممن لهم نفس الملاحظة أقول إن مواعيد الطبع تلزمنا بإرسال المقالات مبكرا والحادث وقع بعد إرسال "اللمبة" للنشر وليس قبلها، وبالتالي حدث اللبس ووجب التوضيح.