الوفد
وفيق الغيطانى
آه يازمن - حكايات مصرية
< الحياة اختلفت عن أيام الملكية حيث كان هناك ديمقراطية وأحزاب وطبعاً هناك إيجابيات وأخطاء وكان الإنجليز يعملون على شق المجتمع بنظام فرق تسد واللجوء الى الوقيعة بين الأحزاب وإشعال الفتنة الطائفية.
< ولكن كانت العادات والتقاليد والأخلاق تحكم المجتمع والمرتبات كانت بسيطة ولكن الأسعار كانت رخيصة جداً والكل يعيش فى مستواه.
< مصر حدث بها تجريف، الحزب الوطنى متسلط، والخبرات هربت من الظلم والتهميش والإهمال لأن هم الحزب والنظام الاستحواذ فقط وتركوا العنان للفساد وسقوط البلد.
< الأحزاب مهمشة وأصبح هم كثير من الأعضاء فقط التكسب والسبوبة ومصلحة السمسرة والحصول على المال بعد أن هربت الكوادر المحترمة والمنتفعة والمتعلمة واستولى أنصاف المتعلمين والمثقفين علي الأحزاب وصيع المقاهى والأسواق والبلطجية الذين يحتمى بهم أصحاب أهداف الوجاهة والتحدث فى الإعلام ليكونوا "لوبى" ليظلوا على رؤوس هذه الأحزاب الكرتونية التى تقوم فى بلد لا يحترم الأحزاب ولا يفعل الدولة المدنية.
< مصر استطاعت أن تواجه الإرهاب الإخوانى فى 30/6 فخرجت الى إرهاب عالمى ومازال مستمرا. وتونس استفادت من مصر ورجعوا حزب النهضة الإخوانى «الغنوشي» وأزماتهم السياسية والاقتصادية مثل مصر واقتصادها أسوأ من مصر.
الأحوال فى مصر لا وردية ولا سوداء ونحن على الطريق نحاول. ثورتنا فى 25 يناير بعد تونس ثورتنا كانت انتفاضة تحولت الى ثور ة وسرقها الإخوان.
< شباب 25 يناير تفرق جيل جديد كانوا فى إعدادى وثانوى وجامعة لا توجد رموز لاحتوائها ولا حتى قيمة واحدة.. الكبير سقط ومازال الشباب مهملا من وزارتى الشباب والثقافة بعد سقوط التربية والتعليم والمفروض أن تتجه الدولة الى إنقاذ مصر بشبابها وهذا ما يحاول أن يفعله السيسى الآن.
< شباب المستقبل نعمل له معسكرات عمل جماعية من خلال شركات تشرف عليها القوات المسلحة لتعمير وزراعة سيناء فورا وتصنيع المواد الخام المتوفرة بها وبذلك نقضى على البطالة والتطرف ولكن هل من مجيب؟!
< مصر فى الظروف دى وبعد أن عدت من اللى فات ومازالت واقفة تناضل للأسف لا يقاتل الشعب ولا النحبة للمساعدة فى الخروج من الانحدار.
< لماذا مازال الفساد يستشرى ولماذا الإرهاب مصر على أن يخربها.
< مصر عددها 100 مليون والخبرات فى كل مجال متوفرة فى جيل الوسط والكبار.. لابد من منظومة تلم ما يقرب من 30 مليون شاب تحت الـ35 عاماً وتصقلهم علمياً وثقافياً ومهنياً وترفع مستوى الانتماء لمصر عندهم بطرق حديثة خارج الصندوق لتعيد الثقة بعد الوعود الكاذبة وعدم الشفافية استمرت 65 عاماً خلال عقود متوالية لوجوه وسلوكيات بوجوه ثابتة ولكن بسيناريوهات مختلفة.
< دولة تحارب على أكثر من جهة داخل وخارج البلد النوايا طيبة ولكن لابد أن يكون هناك أخطاء.
< يجب أن أقف بجوار اللى بيشتغلوا صح وأحاسب بحزم من يشتغل لحساب الغير اللى بيدمر مصر ويقبضوا الدولارات.
«وللحديث بقية»
المنسق العام لحزب الوفد
رئيس لجنة الثقافة والفنون
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف