بكل تأكيد .. قلبى مع فريق الأهلى لكرة القدم الذى انطلقت مباراة الذهاب بينه وبين الترجى مساء أمس بعد كتابة هذه السطور ، ولم لا وهو الممثل المصرى الوحيد فى بطولتى الأندية الافريقية الموسم الحالي، وتقدمه فى دورى الأبطال الإفريقى من شأنه رفع أسهم الكرة المصرية، وفى القلب منها المنتخب الوطنى وهو يتأهب لأصعب مراحل مشواره نحو المونديال العالمى ، كما أن عودة الكرة المصرية للمشاركة فى بطولة العالم للأندية شرف كبير يحسب لها.

وظنى أن الأهلى قادر بمشيئة الله أن يقدم لجماهيره وجماهير الكرة المصرية بشكل عام ما يشرح صدرها ، شرط أن ينأى به الجميع عن المعترك الانتخابى الذى أصبح عليه النادى ، وهو معترك مؤهل لأن تتداخل فيه المواقف والترتيبات ، فلا صوت يعلو على صوت الفوز بالانتخابات ولو حتى على حساب الفوز فى المباريات .

فالانتخابات الرياضية للأسف الشديد أصبح يستباح بها ومن أجلها وبسببها كل شئ ، ولا أعتقد أن الأهلى نادى المبادئ فى منأى عن هذه الحالة العامة فى الوسط الرياضي، إلا إذا انتبه الجميع فى الأهلى إلى أصل الأمور لديهم وعادوا سيرتهم الأولى ، بأن يكون فريق الأهلى بعيدا عن أى صراع ، ذلك أن فريق الأهلى لكرة القدم على وجه التحديد هو ملك لمصر كلها ولشعبها وعشرات الملايين من محبيه وعشاقه فى مصر وخارجها ، ولتبقى صراعات الانتخابات فى نطاقها الطبيعى ، حيث عشرات الآلاف من أعضائه

والأمل كبير فى أن يستعيد الأهلى سريعا هذه الروح التى قد لا يملكها سواه ، وجميع المتنافسين على مقاعد إدارته نحسبهم من العقلاء ، ليس من بينهم نرجسى يسعى لمصلحته حتى ولو كانت على جثث الآخرين ، وليس من بينهم والحمد لله من ابتلى به غيرهم من الأندية .. وتلك قصة أخرى .