أكد الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة علي ان مصر أصبحت قبلة العالم في علاج فيروس "سي" بعد جهودها الكبيرة في تقديم العلاج المجاني للمرضي. مشيراً إلي علاج مليون و300 ألف مريض خلال عام ونصف العام وكذلك القضاء علي قوائم الانتظار للمرضي لأول مرة. قال وزير الصحة خلال تفقده مستشفي الكبد وطب المناطق الحارة بنشال دمنهور بتكلفة إجمالية 53 مليون جنيه تمهيداً لافتتاحه في شهر أكتوبر المقبل.
أشار الوزير إلي أن مصر ستصبح خالية من فيروس "سي" خلال عام وتكلفة العلاج تقل عن أمريكا بفارق كبير جداً يصل إلي واحد في الألف وبقينا بندور علي المرضي في القري والنجوع علشان نعالجهم ببلاش وتابع وزير الصحة والسكان انه سوف يكون هناك مستشفي تخصصي بكل محافظة خلال الفترة القادمة وشهد اختبار لاحد أجهزة المونتيور بالرعاية المركزة علي أحد الممرضين للتأكد من عمله علي أكمل وجه ووجه وزير الصحة والسكان بتوفير استشاريين بدرجة الدكتوراة خلال يومين علي الأكثر تمهيداً لبدء العمل التجريبي للمستشفي. لافتاً إلي انه في حالة تعذر التعاقدات سيتدخل شخصياً لاتمامها وشدد وزير الصحة والسكان علي وضع خطة تدريبية للفريق الطبي بالمستشفي من أطباء وفنيين وتمريض. كما وجه بحضور عدد من أطباء المستشفي للمعهد القومي للتدريب بالقاهرة للحصول علي الدورات اللازمة لهم كما وجه بإضافة جهاز "نات" والمسئول عن تحاليل الحمض النووي لبنك الدم بالمستشفي بتكلفة 2 مليون جنيه بالإضافة إلي جهاز "pcr" وجهاز "إليزا تيست" ليتم عمل كافة التحاليل الخاصة بأمراض الكبد والجهاز الهضمي داخل المستشفي مؤكداً ان المريض لن يقوم بأي فحص خارج المستشفي. مشدداً علي تواجد الأطقم الطبية خاصة أطباء الرعاية والتخدير طوال أيام الأسبوع وعلي مدار الساعة لاستقبال المرضي وأشاد وزير الصحة والسكان بجاهزية المستشفي سواء من حيث البنية التحتية أو الأجهزة الطبية بها.