الجمهورية
احمد المنزلاوى
بعد التحية -
نشأ في أشهر الأحياء الشعبية.. وتخرج في الكلية الحربية.. وتفتحت في شبابه المبكر أزهار موهبته الأدبية.
فارس الجمهورية. ونجم الصحافة المصرية. كتب المقالات والروايات والقصص والأعمال المسرحية ويوافق العام الحالي ذكراه المئوية.
ولا بأس أن نمر علي أشهر أفلامه السينمائية ومقاله الغريب. وما وقع بعد 20 عاماً من مأساة دامية.
> يوسف السباعي 1917 ــ 1978.
أديب وصحفي وكاتب.
يوسف محمد محمد عبدالوهاب السباعي.
من مواليد السيدة زينب "الدرب الأحمر" في 17/6/1917 أو 10/6/1917 والده الأديب والمترجم محمد السباعي.
نشرت أول قصة له في "مجلتي" في المرحلة الثانوية. عنوانها "تبت يدا أبي لهب وتب" كان عمره 16 سنة "مجلة شهرية 34 ــ 1937 صاحبها أحمد الصاوي محمد".
رئيس فريق الهوكي بالمدرسة.
التحق بالكلية الحربية 1935 وتخرج 1937 ضابط بسلاح الفرسان ومدرس بالكلية.
> مدير المتحف الحربي 1952.
> ترك الخدمة العسكرية في رتبة العميد.
> دبلوم معهد التحرير والترجمة ــ جامعة القاهرة.
> رئيس تحرير "الرسالة الجديدة" الأدبية الاسبوعية 54 ــ 1955.
> سكرتير عام المملكة العليا للفنون.
>سكرتير عام مؤتمر الوحدة الافريقية الاسبوعية 1959.
رئيس تحرير مجلة آخر ساعة "أخبار اليوم" 1965.
> 1966 سكرتير عام منظمة شعوب آسيا وافريقيا.
>رئيس تحرير عدد من الصحف منها الأدباء العرب والقصة.
> وزير الثقافة مارس 1973.
> 1976 رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الأهرام.
>1977 نقيب الصحفيين.
> حمل الكثير من الألقاب منها فارس الرومانسية.
> حصل علي عدة أوسمة وجائزة الدولة التقديرية في الأدب 1973.
> له 22 مجموعة قصصية و16 رواية من أعماله الروائية : رد قلبي. السقامات. إني راحلة. بين الأطلال. أرض النفاق. طريق العودة. نادية. فديتك يا ليلي. العمر لحظة. نائب عزرائيل.
ومن مجموعاته القصصية يا أمة ضحكت. خبايا الصدور.
في موكب الهوي. في العالم المجهول. مبكي العشاق. صور طبق الأصل. نفحة من الإيمان. الشيخ زعرب.
من مسرحياته : أم رتيبة. وراء الستار. جمعية قتل الزوجات.
>من حياتي "مقالات".
> أسس نادي القصة.
أطلق عليه توفيق الحكيم لقب : رائد الأمن الثقافي.
ووصفه نجيب محفوظ : بجبرتي العصر. أرخ لثورة 23 يوليه 1952 في أعماله الأدبية انضم يوسف السباعي إلي قائمة كتاب اليوميات بالجمهورية 1958 وأحمد رشدي صالح مع كامل الشناوي. وعميد الإمام. وسامي داوود.
بدأت الجمهورية نشر اليوميات اكتوبر 1954. ونشرت علي الصفحة الأخيرة علي 3 أعمدة. أصبحت 4 أعمدة 1958 واستمرت حتي 1975 وتم نقلها إلي الصفحة الثامنة. قبل أن تحتجب.
كتب أنور السادات اليوميات في البداية تحت عنوان "في الأسبوع مرة" وجلال الدين الحمامصي "الاسبوع سبعة أيام. وحسين فهمي "نحو الغد". ود. عبدالحميد يونس "من يوم إلي يوم وطه حسين بدون عنوان ثابت".
كتب يوسف السباعي أغرب مقالاته في 1/9/1958 بجريدة الجمهورية في يومياته "أيام تمر" تحت عنوان "المهم أن أعرف كيف".
قال السباعي : "تمنيت أن أعرف كيف سأموت ولا يهمني كثيراً أن أعرف متي. بل المهم أن أعرف كيف؟
لو تكلم عزرائيل عن الوسيلة التي ينوي بها أخذي. لوفر علي ثلاثة أرباع متاعبي. أو علي الأصح متاعب زوجتي التي لا يشغل رأسها شيء كمسألة موتي لقد مضي عليها خمسة عشر عاماً وهي في خوف مستمر علي حياتي.
ولا أكاد أتأخر عن موعدي عشر دقائق حتي آراها في الطريق نبحث عني.
وزوجة يوسف السباعي هي ابنة عمه دولت طه السباعي.. تزوجا بعد قصة حب بدأت من أيام الطفولة. وأنجبا "بيسة وإسماعيل".
كان يطلق عليها لقب "مخضوضة هانم" لخوفها الشديد علي حياته إذا وقف في الشرفة جرت نحوه وأمسكت ملابسه خشية أن يقع في الشارع.
وكانت ترفض سفره بالطائرة. وسافر مرة دون علمها ولما عادت بكت بكاء مراً.
قال النقاد إن شخصية عايدة في رواية "إني راحلة" هي زوجته.
وبعد رحلة الخوف الشديد التي استمرت 35 عاماً. و20 عاما في كتابة المقال الغريب. تم اغتيال الأديب يوسف السباعي في العاصمة القبرصية ــ نيقوسيا خلال مشاركته في المؤتمر السادس لتضامن الشعوب الآسيوية والافريقية "17/2/1978" بثلاث رصاصات أطلقها فلسطيني وعراقي بحجة سفره مع الرئيس الراحل أنور السادات إلي القدس تم تشييع جثمانه في جنازة رسمية وشعبية مهيبة من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر.. القاهرة.
فيلم رد قلبي من انتاج 1957 عن قصة يوسف السباعي وإخراج عزالدين ذوالفقار وبطولة شكري سرحان ومريم فخرالدين وحسين رياض وأحمد مظهر وصلاح ذوالفقار وهند رستم.
أهدي يوسف السباعي أحد كتبه إلي زوجته قال في الإهداء :
"إلي أحب من أوفي. وأوفي من أحب".
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف