إذا كنت تقرأ هذه المقالة فهذا معناه أنني كتبتها، وإذا لم تكن تقرأها فهذا معناه أنني تراجعت عن كتابتها، فأنا متردد للغاية ولا أعرف ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب للكتابة عن الخطأ الفادح الذي ارتكبه شريف إكرامي في مباراة الأهلي والترجي، أم أنه من الأفضل الانتظار وتأجيل الكتابة لما بعد مباراة العودة في تونس، حتي لا أؤثر علي معنويات اللاعب فيرتكب خطأ أفدح من الخطأ الذي ارتكبه في مباراة الذهاب. التردد يأكلني والغيرة علي الأهلي والخوف عليه من هذا الحارس المتراخي يجعلني في منتهي الحيرة، أكتب ولا مااكتبش أتكلم ولا أسكت أفتح الشباك ولا أقفله، حد يقولي أعمل إيه؟.