أثناء زيارته لأحد المستشفيات التابعة لوزارته، فوجئ الدكتور أحمد عماد وزير الصحة ـ أي والله فوجئ ـ بأن المرضي يشترون المستلزمات الطبية من خارج المستشفي، ثم فوجئ ـ أي والله فوجئ ـ بتعطل أجهزة الغسيل الكلوي وأجهزة التكييف، ثم فوجئ ـ أي والله فوجئ ـ بأن الذباب والحشرات تنام مع المرضي في نفس السرير، ثم فوجئ ـ أي والله فوجئ ـ بأن طرق مكافحة العدوي تنشر العدوي وتوزع المرض بالمجان علي الجميع. وأمام كل هذه المفاجآت التي فوجئ بها والتي يعلمها أصغر طفل يسكن جنب أي مستشفي عام في مصر، قد نسمع خلال أيام أن الدكتور عماد فوجئ بأنه وزير الصحة.