الدستور
نشأت الديهى
رايح جاي من غير «واي فاي»
لمدة تقترب من ثلاث عشرة ساعة متواصلة وأنت فى عزلة عن الدنيا، فلا اتصالات ولا معلومات ولا متابعات ولا أخبار.. كنّا فى رحلة مصر للطيران المتجهة من القاهرة إلى الولايات المتحدة، وكنا مجموعة من الإعلاميين فى مهمة عمل، وكان الجميع يتحدث عن عدم وجود «واى فاى» فى الطائرة يمكنهم من أداء مهامهم، كما يمكنهم من متابعة ما يجرى من أحداث.
سألنا كبيرة المضيفات الودودة: «أين الواى فاى؟ لماذا وكيف ومثلما؟ والخطوط الجوية المنافسة تصنع وتقدم.. إلخ»، أجابت والابتسامة لم تفارقها: الفلوس بتتكلم! قالتها بالإنجليزية، «مانى تووك»، هذا الموضوع تكلمنا فيه كثيرًا لكنه مرتبط بالفلوس وما شابه، انتوينا أن نتناول موضوع «الواى فاى» فى الإعلام، وفى نفس الوقت نحاول أن نصل لوزير الطيران، ورئيس مصر للطيران؛ لاتخاذ قرار عاجل بتوفير خدمة الإنترنت على رحلات مصر للطيران، وهى نفس الخدمة المتوافرة فى شركات الطيران المنافسة فى المنطقة، فهل يستجيب الوزير؟ هى أمور بسيطة فيما يبدو، لكن مَنْ يتخذ القرار ويصحح أوضاعًا تحتاج إلى تصحيح وتصويب وعناية؟، لن أتحدث عن التكدس الدائم فى المطار، وعن الصعاب التى تواجه كل المسافرين، وعن صورة المطار بشكل عام، إن المطار يمثل صورة مصر أو بالأحرى بوابة مصر، فهل يمكن أن ننظر إلى البوابة نظرة مختلفة؟.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف