* كل عام وأنتم بخير.. بمناسبة انطلاق "مكوك" العام الدراسي الجامعي الجديد مع بداية الاسبوع الحالي.. وتحرك القطار السريع.. للعام المدرسي الجديد بداية من الاسبوع القادم لاستيعاب ما يقرب من 25 مليون طالب وطالبة متمنياً أن يتميز العام الدراسي بالتنوع العلمي والثقافي والأنشطة الطلابية بعيداً عن المشاحنات والملاسنات!!
** بالتأكيد نحن بحاجة لأفكار طلابنا لتطوير مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم في إطار المشاركة المجتمعية وبما يسهم في تحسين ترتيبنا عالمياً في التصنيف الدولي لأفضل تعليم مميز في العالم..
* ومن المقبول استغلال الاسبوع الأول في الدراسة بجامعاتنا ومعاهدنا في الأنشطة الطلابية المتنوعة والمتميزة لاكتشاف قدرات ومواهب الطلاب لضمان صقلها وتأهيلهم للمشاركة في المنافسات الإقليمية والدولية.. حيث من المقصور أن الاسبوع الأول من بداية الدراسة لا ينتظم فيه غالبية الطلاب.
* ولذلك نحن بحاجة للمتابعة الجادة لانتظام الطلاب في محاضراتهم لضمان عام جامعي مميز لكافة أطراف العملية التعليمية.
** أعتقد أن بداية واستغلال افتتاح العام الجامعي الجديد بأنشطة طلابية متميزة ومتنوعة تتمثل في انطلاق فعاليات اسبوع شباب الجامعات الحادي عشر بجامعة المنوفية برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي هي بداية علي الطريق الجاد الصحيح في العملية التعليمية نظراً لأن مثل هذه الفعاليات والتي عاصرت بدايتها تسهم بالفعل في توطيد أوامر التعاون والتعارف بين طلاب مصر وتعزيز روح التنافس بشكل حضاري.
** لكننا بحاجة لرؤية جديدة في توفير كافة سبل الدعم والرعاية اللازمة لتطوير أنشطتنا الطلابية حيث عفي علي بعضها الزمن ولم تعد تتناسب مع احتياجاتنا من الفترة المقبلة وحتي لا تنحصر كافة اهتمامات الطلاب في أنشطة "ضحك ولعب وجد.."!!
** وإذا كان اسبوع شباب الجامعات الحالي استهل أنشطته الفنية بتقديم عرض مسرحي لطلاب جوالة عين شمس لاستعراض القصة الحقيقية "لدراكولا" مصاص الدماء والذي هرب من الحكم العثماني إلي مدينة "لاشيا" الرومانية ونجح في إنشاء جيش قام بتمثيل جثث نحو 20 ألف جندي مسلم من لاشيا وحتي القسطنطينية إلي أن تم إلقاء القبض عليه وطعنه أثناء محاكمته!!
** وربما يخشي البعض من أولياء أمور الطلاب أن تمتد نيران الغلاء نحو أسعار الكتب والمصروفات الدراسية ويمتد توحش البعض من التجار ودراكولا الدروس الخصوصية الجامعية وبخاصة للطلاب الدارسين للبرامج المتميزة وبالكليات العلمية والتطبيقية لاستنزاف جيوب آبائهم وتنظيفها أولاً بأول!!
** إننا بحاجة لعودة الضبطية القضائية للجهات المختصة سواء بالجامعات أو وزارة التعليم العالي للتصدي لدراكولا الدروس الخصوصية لنظراً لتأثيره علي ترتيب تصنيف جامعاتنا ومعاهدنا العلمية.
** كما أن تفعيل مواد قانون الجامعات وطرح مواد متشددة في القانون الجديد للتصدي لتجار الدروس الخصوصية ومراكز ثقافة الساندويتش التي تبيع الوهم للطلاب مسألة ضرورية لضمان المحافظة علي قوة نظامنا التعليمي!!