الجمهورية
ضياء دندش
علي.. عيني
لا أجامل ولعل المصريين معي في أنه منذ ثورة 30 يونيو 2013 أصبحت مصر تفكر وتقرر وتنفذ من دماغها ولا تنظر إلا لمصلحتها وشعبها فقط.. وأبلغ دليل علي أنني لا أجامل ولا أنافق إذ قلت إن الرئيس السيسي هو الزعيم المصري بل العربي الوحيد الذي لم يطلب زيارة الولايات المتحدة بل تتم دعوته. كما أنه الرئيس الوحيد الذي قام بعدد قياسي من الزيارات لأمريكا في الفترة القليلة الماضية والسبب بسيط وواضح جداً لكل ذي عينين وهو أنه اكتسب احترام وتقدير العالم منذ أن تولي قيادةالسفينة المصرية ونجح في الإبحار بها وسط أمواج متلاطمة عالية في بحر هائج بالأحداث والمؤامرات. ويواجه المشاكل والأزمات الداخلية والخارجية بثقة واقتدار شديدين وبتجرد من أي مكاسب شخصية ومن هنا وقف الشعب المصري خلفه يسانده ويؤازره ويتمسك به متحملاً معه المسئولية تجاه أعظم بلد في الدنيا.. مصر.. كما تأكدت الدول العربية من فراسة الرئيس السيسي وعروبته وقوميته فصدقته وآمنت بمبادئه والتفت حوله وتستمتع له وتأخذ بمشورته وآرائه.. ووصلت درجة هذه الثقة الخارجية إلي أن الرئيس قام بجولات متعددة من آسيا لأوروبا لأفريقيا لأمريكا. وما أن تحط قدماه مطار أي دولة إلا ويجد الترحيب الحار به ونشاهد السعادة والود والاحترام في عيون قادة العالم وهم يستقبلونه ويعربون عن أمنياتهم في بقائه عندهم لفترة أطول أو يوجهون له الدعوة لتكرار زيارتهم. وعندما يوجه الرئيس السيسي الدعوة لهم يسارعون بالموافقة الفورية.
نروح بقي للزيارة الحالية للرئيس السيسي إلي أمريكا للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة حيث تحرص هذه المؤسسة الدولية في كل مناسبة علي أن تستمع للرئيس السيسي ولآرائه في كافة القضايا العالمية من منطلق الثقة الكاملة في نزاهته وحياديته. وكم حذر الرئيس من أشياء يدرك نتائجها مسبقاً ثم يحدث ما حذر منه ليكتسب المصداقية الدولية عندما يعرض قضية ما.. وكم كان الاستقبال رائعاً للرئيس السيسي أول أمس في نيويورك وقد شاهدت علي الشاشات مواطنين أمريكيين يخرجون لتحية الرئيس بجوار الجالية المصرية. وطبعاً محدش يقدر يضغط علي الأمريكان عشان يعملوا كده.. يعني خرجوا من نفسهم تقديراً للرئيس السيسي.. ناهيكم عن حرص الرئيس دونالد ترامب علي عقد لقاء مع الرئيس السيسي وهذه اللقاءات ليستفيد منها ترامب كثيراً جداً لأنه يثق في زعيمنا ثقة عظيمة ومن هنا يجب أن يستنير بآرائه في مختلف القضايا الدولية.
الحمد لله.. مصر ماشية زي الفل.. ومع اقتراب انتهاء الفترة الأولي لولاية الرئيس السيسي - علي خير إن شاء الله - بدأت الهيئات والمنظمات في الدعوة لترشيح الرئيس لفترة ثانية وقامت بعض البرامج التليفزيونية بمناقشة ذلك الأمر.. وعن نفسي.. ورأيي الشخصي المتواضع أن الرئيس السيسي لا يحتاج إلي مؤتمرات ودعوات لترشيحه لأنه مثلما طلب تفويضاً من الشعب في 30 يونيو 2013 لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل وخرج نصف الشعب المصري للشوارع ومنحوه التفويض.. فإن الشعب المصري سيطلب ويأمر الرئيس السيسي بالترشح لفترة ثانية حتي يستكمل مع شعبه هذه السيمفونية الرائعة من الحب والتقدير والاحترام والصدق والوفاء والإنجازات والتنمية والحياة المشرقة.. ويكفي أنك عندما تسأل أحداً عن "السيسي" يقول لك بسرعة "حافظ علي بلده وشعبه.. وماضحكش علينا".. يبقي من حق الرئيس السيسي أن يقول له المصريون والأمريكان: (welcomes..sisi).
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف