الأخبار
ممتاز القط
كلام يبقي
سؤال ساذج تداوله بعض السياسيين من كدابين الزفة الذين كانوا في فترة خمول طوال السنوات القليلة الماضية وكانوا من حملة مشاعل 25 يناير 2011.. سؤال عن السبب في زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لاجتماعات الأمم المتحدة التي عقدت في نيويورك ومدي الفائدة التي يمكن أن تعود علي مصر؟!
يتواكب مع السؤال تحركات سياسية نشطة لتكوين جبهة من المعارضة وهي تحركات لم تعد تنطلي علي الشعب المصري لان أهدافها واضحة في إطار محاولات التشكيك في كل ما تم في مصر خلال الفترة الرئاسية الأولي للرئيس السيسي.. لا أبالغ عندما أقول ان مشاركة الرئيس في الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية كانت تمثل ضرورة ملحة لانها تأتي وقد حققت مصر نجاحات هائلة في محيط السياسة العربية والإقليمية والدولية بالإضافة لما تحقق في المجال الداخلي وخاصة عملية الإصلاح الاقتصادي التي تمثل نموذجا يمكن الأخذ به كما تمثل رسالة قوية من الشعب المصري بقدرته علي تحقيق آماله وطموحاته وتحمل كل الصعاب من أجل تحقيق ذلك.
شارك الرئيس في الاجتماعات والتي كانت كلها كاشفة لقناعة العالم برؤية الرئيس الخاصة بمواجهة الفكر المتطرف والعنف والإرهاب من خلال محاصرة خطوط تمويله وإيواء عناصره.. كانت تجربة قاسية شهدتها عواصم كثيرة في العالم عانت كلها من الإرهاب وجددت مطالب مصر بضرورة التكاتف الدولي لمواجهته وبعد ان حققت ضربات متلاحقة لفلوله الشاردة.. جاءت مشاركة مصر وقد أكدت الأيام صدق رؤيتها للحل السياسي في كل من سوريا وليبيا وضرورة اللجوء للمفاوضات والطرق السلمية.. لكن أهم ما تحقق هو عملية إعادة وضع قضية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في مكانها الصحيح وسط مشاغل وأحداث كادت تطويها لتصبح في طي النسيان.. ونجح الرئيس ونجحت مصر كلها في ان تقدم من خلال اللقاءات التي عقدت مع قادة العالم صورة مصر بعد ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف السنة من ثورتها في 30 يونيو. عادت بوصلة الريادة وعادت مصر رقما صعبا في كل ما يحيط بإقليمها والعالم كله.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف