الوفد
علاء عريبى
مسئول بمكتب الرئيس الفلسطيني
قادتنى المصادفة إلى اكتشاف هذه الواقعة التى تسمى بالسرقة العلمية، بطلها يقال إنه أحد المسئولين فى مكتب الرئيس الفلسطينى، ما هى وظيفته؟، المهام المسندة إليه؟، الله أعلم، قيل فقط إنه أحد المسئولين فى ديوان الرئاسة، معالى المسئول السياسى يقوم بنقل مقالات الكتاب ونشرها باسمه، أقدم مقالة له بين يدى نقلها من الكاتب الراحل أنيس منصور، كان قد نشرها فى جريدة الشرق الأوسط اللندنية فى 11 ديسمبر 2005، تحت عنوان: «أخيرا عرفنا لغة النمل».
كنت أبحث عن دراسات حول النمل وإدراكه ولغته، فالآية 18 من سورة النمل، تؤكد ان للنمل عقلا وإدراكا وبصيرة ولغة، فقد عرفت النملة النبى سليمان، ورأته قادما، وعرفت أنه قادم على رأس جيش من الجنود، خافت النملة أن تدهس هى ورفاقها تحت أقدام سليمان وجنوده، فقامت بتحذير رفاقها من النمل.
قادنى البحث إلى مقال الكاتب الراحل أنيس منصور، وعثرت على مقال بعنوان: لغة النمل لكاتب يدعى غالب يونس، نشرها بعد ثلاثة أيام من نشر أنيس منصور مقاله، غالب نشرها فى موقع اخبارى فلسطينى اسمه «دنيا الوطن»، وأضاف لمقال منصور بعض فقرات.
بحثت عن سيرة ذاتية لغالب يونس، وعثرت بنفس الموقع الإخبارى على تعريف له: بأنه مسئول فى مكتب الرئيس الفلسطينى، وعثرت أيضا على العديد من المقالات فى نفس الموقع، وفى موقع آخر فلسطينى أيضا يسمى «أمد للإعلام».
نشر غالب مقالًا بعنوان: «غرابيب سود والإسلاموفوبيا» بتاريخ 20/6/2017، فى دنيا الوطن، وهى منقولة عن كاتب عراقى مغترب اسمه «عبدالجبار نورى»، نشرها بنفس العنوان فى موقع الحوار المتمدن بتاريخ 13/6/2017، وفى موقع «الاتجاه برس» العراقى الإلكترونى بتاريخ 15/6/2017، وغرابيب سود كما هو معلوم اسم مسلسل، عرض خلال شهر رمضان الماضى.
كما نشر غالب يوسف مقالا بعنوان: «من طبائع القهر والاستبداد المجتمعى»، فى موقع «أمد للإعلام»، وهو موقع إخبارى يصدر من غزة، فى 14/9/2016، قام بنقله من مقال بعنوان: «من طبائع الاستبداد»، للكاتب السعودى توفيق السيف، نشره السيف صباح نفس اليوم فى جريدة الشرق الأوسط اللندنية، وقام غالب بتحوير بعض الفقرات.
وفى 25/3/2014، نشر غالب فى «دنيا الوطن» مقالا تحت عنوان: «الديناصورات تأكل أحرف الحرية»، قام بنقله عن مقال لكاتب ليبى اسمه عبدالعزيز الأثرم، نشره فى 12 نوفمبر 2013، بصحيفة «برنيق»، ونقله موقع «أخبار ليبيا» فى نفس اليوم عن «برنيق»، الأثرم نشره تحت عنوان: «الديناصورات تأكل أحرف الكتابة»، وهو عنوان قصيد للشاعر الكبير نزار قبانى، يقول فيها: «يحاول الطغاة أن يعمروا مثل التماسيح/ لآلاف من الأعوام/ يحاولون دائما أن ينكحوا النساء بعد الموت، كالفراعنة/ وأن يضعوا التاريخ فى جيوبهم والوقت فى جيوبهم/ والموت فى جيوبهم ويكسروا عقارب الزمان/ يحاول الطغاة أن يؤجلوا سقوطهم مثل قشور الموز/ فى مزبلة النسيان».
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف