في بداية شهرته كمطرب غني الموسيقار محمد عبدالوهاب للوطن فقال "حب الوطن فرض عليّ أفديه بروحي وعينيه". وقال سيد درويش من كلمات محمد يونس القاضي "بلادي بلادي لك حبي وفؤادي" وكانت تلك الكلمات مأخوذة من خطاب ألقاه الزعيم مصطفي كامل قال فيه "بلادي بلادي لك حبي وفؤادي لك روحي وكياني فأنت الحياة ولا حياة إلا بك يا مصر".. ومن أقواله المأثورة "لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياً".
ومحبة مصر الوطن في قلوب المصريين الشرفاء.. لأنها ليست وطناً نعيش فيه كما قال البابا شنودة بل وطن يعيش فينا.. أما الإخوان الإرهابيون فإنهم لا وطن لهم لأنهم ينتمون للجماعة والمال هو إلاههم المعبود الذي يحقق لهم السطوة بالسلاح والتآمر والخيانة.. وهم يقولون عن الوطن إنه حفنات من التراب العفن.. وفي حكمهم لمصر في العام الأسود 2012 كانت خطتهم بيع سيناء لحل مشكلة تكدس الفلسطينيين في غزة.. وحلايب وشلاتين للسودان التي كان فاروق الأول ملكاً عليها مع مصر وقسمها الانجليز إلي دولتين.. وكانت الخريطة الجغرافية تؤكد أن القطر المصري يصل إلي آخر حدود السودان.. وهي الخريطة التي مازالت في قصر الرئاسة حتي اليوم.. ولأن الإخوان يسري الكذب في دمائهم لدرجة أنهم يصدقون ما يشيعونه من أكاذيب.. فإن القنوات الخاصة بهم التي تمولها الدول المتآمرة تهاجم النظام السياسي لمصر والرئيس السيسي والحكومة من خلال بعض أعضاء جماعتهم المارقين الذين خرجوا من مصر ليكونوا أبواق الجماعة الكاذبة الخائنة المتآمرة.. بعد أن كانوا يعيشون بيننا معتنقين أفكارهم الإرهابية ويخفونها بين صدورهم ليكسبوا من خير مصر الكثير ويحظوا بالشهرة مثل الممثل هشام عبدالله الذي التحق بقناة "الشرق الإخوانية" لينفث سموم أفكاره في عقول فئات البسطاء من شعبنا ويحرضونهم علي الدولة والنظام السياسي.. فيصور بعض أفراد الإخوان في تقارير "مفبركة" يحكون عن معاناة كاذبة بأنهم لم يحصلوا علي الشقق التي تعاقدوا عليها ويعيشون في الشارع منذ تسعة أشهر.. بينما تظهر الكاميرا كذب ادعائهم وهم يمسكون في أيديهم أوراقاً يقولون عنها إنها عقود الشقق الجديدة التي لم يتسلموها.. بينما هي مجرد نصف ورقة بيضاء من كراسة مدرسية في أيديهم.. أو يحرض أهالي الوراق حتي لا يتركوا أرضهم لأن الحكومة كمال قال لهم ستبيع الأرض للإمارات.. وهو يتفوه بألفاظ نابية ويسب المصريين وأنهم ليس بينهم رجال خاصة الإعلاميين الذين يفضحون تآمر جماعته علي مصر كالإعلامي أحمد موسي الذي استضاف مؤخراً في برنامجه "علي مسئوليتي" الفتاة الشجاعة "مريم الصاوي" التي هربت من أسرتها الإخوانية التي تفتح بيتها يومياً لاجتماعات أعضاء "حسم" الإخوانية. خاصة بعد مقتل شقيقها عبدالرحمن الذي شارك في عملية كمين البدرشين الإرهابية التي قتلوا فيها أبناء الشرطة.. فكان العدل أن يقتل كما قتلهم.. وقد فرت الابنة بعد تعذيب أهلها لها وربطها بالجنزير في السرير وتهديد عمها لها بدفنها حية ثم الإبلاغ عن اختفائها القسري.. فهربت لتعلن علي قناة "صدي البلد" تآمر جماعة الاخوان وتحول أفكارهم إلي الداعشية وسفك الدماء بلا رحمة والشخصيات المعاونة لإيواء المجرمين القتلة وأماكن إقامتهم أثناء الهروب من رجال الأمن.. فكان اللقاء معها بلاغاً للنائب العام وكل من يهمه الأمر لحماية أبناء مصر وليفشلوا عملياتهم الارهابية قبل التخطيط لها في هذه الأماكن.. وإن كانت لدي "مريم" الشجاعة أمام الكاميرا حين اعترفت علي أسرتها.. إلا أنها لا شك كانت خائفة أن يصل إليها عمها أو أحد أفراد الجماعة لينفذ فيها حكم الإعدام بعدما فضحتهم علي الملأ.. ولهذا فإن الواجب حمايتها وتوفير مكان آمن لها لتكون نموذجاً للشرفاء الذين يحبون مصر ويدافعون عن استقرارها حتي ولو كان الثمن الإبلاغ عن الوالدين.