* الدور المصري الذي إستعاد ثقله عربيا ودوليا ها هو اليوم يؤكد علي عمق ثقله علي المسرح الدولي بحضور قيادات العالم أجمع خلال إجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة وظهر ذلك بجلاء علي مدار الساعات الماضية التي لاقت فيها كلمة الرئيس السيسي إهتماما عالميا واسعا ولعل اهم ماذكره الرئيس في كلمته انه مع أهمية الدور الذي تقوم به الامم المتحدة فيجب ألا يكون ذلك بديلا عن الحكومات ومؤسسات الدول كما لايجب السعي لفرض وصاية عليها إنما يجب العمل علي توفير بيئة أمنية وسياسية حاضنة لتعزيز الملكية الوطنية لجهود المصالحة وبناء السلام بما يعكس اولويات تلك الدول والمجتمعات.
* الأخطر ما أكده الرئيس امام العالم في مجلس الامن الدولي بأهمية عدم فرض أنماط او قوالب أو نظم سياسية معينة علي الدول التي تشهد نزاعات لابد من مراعاة خصوصياتها السياسية والإجتماعية بما يضمن إنجاح جهود حفظ السلام والامن وبناء السلام وهنا أشار الرئيس بكل قوة إلي ان مسئولية حماية المدنيين من خلال الدور الذي تقوم به قوات حفظ السلام في هذا الإطار مع توسيع مفهوم الحماية للتركيز علي بناء قدرات الدول والمجتمعات وبما يحافظ علي خصوصياتها واولوياتها ولاشك ان رسائل الرئيس القوية والمباشرة بإرساء سلام عالمي جديد من أجل إستقرار الاوضاع في المنطقة وإقتلاع جذور الإرهاب نالت إستحسان العالم.
* الرئيس السيسي عندما يشير لرفض سياسة الكيل بمكيالين لايسمي الدول ولكن الجميع يعرف من المقصود وعندما يريد توصيل النصيحة لدولة بعينها يسمي هذه الدولة وهذا هو الفارق بين مصر زمان والان.
* خروج الرئيس السيسي عن النص المكتوب من علي منبر الامم المتحدة داعيا إلي سلام بشكل عفوي بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي من شأنها أن تدفع عملية السلام بالمنطقة.
* مصر هي رمانة الميزان في المنطقة بإعتراف دولي صريح.