المساء
على فاروق
أخبار سارة.. في العام الهجري الجديد
عندما تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسئولية الحكم في 8 يونيو 2014 كانت الأوضاع الاقتصادية للبلاد في حالة انهيار.. وكان العجز في ميزان المدفوعات هائلا.. حيث كانت المصروفات تزيد كثيرا علي الإيرادات وكان الجزء الأكبر من الموازنة العامة للدولة تذهب لسداد مرتبات الموظفين.. ولم يكن هناك فائض يمكن استخدامه في اقامة مشروعات جديدة تساهم في تحسين البنية التحتية للبلاد وكان الاحتياطي النقدي الأجنبي لا يزيد علي 18 مليار دولار فقط معظمها ايداعات لدول عربية وصديقة.
كانت الأوضاع مأساوية والناس تصرخ من انقطاع الكهرباء ساعات طويلة كل يوم والطوابير تمتد أمام محطات البنزين بحثا عن البنزين والسولار والطوابير طويلة أمام المخابز بحثا عن رغيف الخبز بالاضافة إلي وجود نقص كبير في السلع الغذائية الأساسية بالأسواق.
وأعلنها الرئيس السيسي صريحة مدوية منذ اللحظة الأولي: قادرون علي مواجهة كل الظروف الصعبة بل أعلن عن برنامج جريء لإقامة مشروعات قومية عملاقة وسط هذه الظروف الاقتصادية المأساوية مما أصاب العالم بالدهشة والذهول.
وتساءل الجميع: كيف يمكن اقامة مشروعات كبري تتكلف مئات بل آلاف المليارات من الجنيهات في ظل عدم وجود موارد كافية نتيجة انهيار السياحة وتراجع الصادرات وانخفاض عائدات المصريين بالخارج وتحولنا إلي دولة مستوردة للبترول والغاز بعد أن كنا دولة مصدرة بالإضافة إلي أننا نعيش حالة حرب شرسة ضد الإرهابيين من الداخل والخارج ولكن الرئيس السيسي استطاع خلال 3 سنوات فقط تحقيق انجازات مذهلة بفضل العلاقات القوية والوطيدة التي أقامها مع مختلف دول العالم من افريقيا إلي آسيا إلي أوروبا وأمريكا.
واقيمت محطات كهرباء علي أعلي مستوي وأصبحنا نحقق فائضا بعد ان كنا نعاني من عجز كبير وحققنا اكتشافات بترولية وغازية كبيرة بالتعاون مع كبري الشركات العالمية ووصل الاحتياطي النقدي الأجنبي إلي ما يزيد علي 36 مليار دولار ومن المنتظر ان يصل إلي 40 مليار دولار مع بداية عام 2018 وتوافرت السلع الغذائية بصورة كبيرة بالأسواق وتم ترشيد الاستيراد ومنع السلع الاستفزازية وغير الضرورية فوفرنا المليارات من الدولارات.
وخلال العام الهجري الجديد الذي بدأ أمس ستشهد مصر افتتاح العديد من الانجازات الكبري علي مدي هذا العام واعتبارا من الشهر القادم حيث سيتم افتتاح المرحلة الأولي من عدد من المشروعات الكبري علي رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة الجلالة والاسماعيلية الجديدة كما سيتم تشغيل مجموعة من الطرق العالمية من ابرزها طريق شبرا بنها الحر ومحور روض الفرج ومحور 30 يونيو ومحور الهضبة والدائري الاقليمي بالاضافة إلي افتتاح مجموعة من المستشفيات الجديدة ابرزها مستشفي 15 مايو ومستشفي الكلي بالمنيا ومستشفي الكبد بالبحيرة وغيرها وافتتاح المرحلة الأولي من مدينة الأثاث والمرحلة الأولي من مدينة الجلود والانتهاء من استصلاح وزراعة مليون فدان وافتتاح المرحلة الأولي من مزارع المحور والمرحلة الأولي من مزرعة بركة غليون وافتتاح مطارات جديدة منها القطامية وسفنكس وأبوسمبل والانتهاء من إقامة نصف مليون وحدة سكنية جديدة للشباب وافتتاح الأسمرات 3 وحي المحروسة 1 و2 وحي تل العقارب بعد التطوير و5 مدن بديلة للعشوائيات في البحر الأحمر وزرزارة وجبل العفش ومجاهد والكلاحين وافتتاح مدينة الضبعة الجديدة و200 مشروع للشرب والصرف الصحي تكلفت 17 مليار جنيه منها 3 محطات مياه عملاقة في المنيا ومحطة رياح جديدة بجبل الزيت بالتعاون مع الحكومة اليابانية ومحطة رياح السويس مع الحكومة الاسبانية ومحطة طاقة شمسية في كوم امبو مع فرنسا ومحطة شمسية بالغردقة مع كوريا الجنوبية ومحطة شمسية في الزعفرانة مع المانيا ومصنع وجبات مدرسية في قنا والانتهاء من كوبري ترعة بورسعيد المعلق وافتتاح أول جراج الكتروني ياباني في الشرق الأوسط بالقاهرة والمرحلة الثانية من محطات سيمنس بـ 8 مليارات يورو ومحطة اسيوط الكهربائية بقدرة 1000 ميجا وكوبري الاسماعيلية الغربي العائم وحديقة زايد المركزية ووصول قطارات ترام الاسكندرية المكيفة من أوكرانيا ووصول أول دفعة جرارات قطارات من أمريكا ومحطات تحلية مياه بالعريش والمرحلة الأولي من ميناء بورسعيد رابع أكبر موانيء العالم وأول مدرسة نووية في الشرق الأوسط والمرحلة الأولي من مدينة زويل واضافة آلاف من الأسر الجديد لمشروع التكافل وكرامة واستكمال مشروع علاج المواطنين من فيروس سي والمرحلة الأولي من بئر الغاز ظهر ومشروعات أخري تحتاج إلي مجلدات لنشرها.
والحق انه لم يكن من الممكن تحقيق كل هذه الانجازات في 3 سنوات فقط دون جهود الشعب المصري العظيم الذي تحمل ومازال ما لايتحمله بشر من أجل تجاوز الأزمة الرهيبة التي يمر بها وهو ما يؤكد عليه الرئيس السيسي في كل خطاباته داخليا وخارجيا حيث يحرص علي توجيه التحية للشعب المصري البطل الذي لولا صموه لضاعت مصر وانهارت تماما كما حدث لدول أخري مجاورة.
الخير قادم قادم بإذن الله.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف