قد يختلف البعض،حول بعض المشروعات العملاقة،من حيث جدواها وتكاليفها وتوقيتات تنفيذها. وقد يتحفظ البعض الآخر، علي سياسات الاصلاح الاقتصادي الموجعة، رغم اشادة معظم الخبراء بها. لكنني علي يقين ان كل مصري، يشعر بالسعادة الغامرة، بانضمام أي معدة عسكرية جديدة إلي الجيش المصري، ومنها استلام قائد القوات البحرية مؤخرا،الوحدة الشبحية »الفاتح»‬ طراز »‬جوويند» التي تعد واحدة من 4 وحدات تم التعاقد عليها بين مصر وفرنسا،ايمانا من المصريين،أن الجيش المصري القوي، ضرورة حتمية، للأمن القومي، في عالم، يعج بالمؤامرات والأطماع والتحالفات الشيطانية، ولايحترم الا الاقوياء. لقد عقدت مصر العديد من صفقات التسلح، خلال السنوات الثلاث المنقضية،من ولاية الرئيس السيسي،أحدثت طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية بالقوات المسلحة، وحصلت بموجبها فعلا،علي معدات عسكرية من العيار الثقيل من فرنسا وروسيا وألمانيا والصين والولايات المتحدة. يأتي في مقدمتها صفقات حاملتي المروحيات »‬ ميسترال »‬ وطائرات »‬رافال »‬ المتطورة، وفرقاطات بحرية حديثة من فرنسا. كما تضمنت الصفقات،غواصات» دولفين »‬ ألمانية بالغة التطور، وصواريخ مضادة للطائرات اس 300 وطائرات ميج 35 وميج 29 وطائرات عمودية طراز - تمساح - وأنظمة رادار حديثة ودبابات تي 90 من روسيا. اضافة إلي استلام طائرات اباتشي واف 16 من أمريكا، وبناء تعاون ضخم، للتصنيع المشترك والتعاون العسكري مع الصين،سوف يضمن حصول مصر علي طائرات جي 31» الشبح »‬ومنظومات للانذار المبكر والدفاع الجوي وأخري مضادة للدبابات. كل هذا وغيره، يدعو للفخر، ونحن علي مشارف ذكري نصر أكتوبر المبهر،ويحمل رسالة شديدة اللهجة لكل من تسول له العبث بثروات مصر وأمنها القومي.تحيا مصر ويحيا جيشها .