ردا على مقال «أين شقة الأحلام»؟! المنشور بتاريخ 4 سبتمبر الحالى، أرسل الأستاذ هانى يونس المستشار الإعلامى لوزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية يقول: بداية ..وزارة الإسكان التزمت بما أعلنته للمواطنين بالنسبة لتسلم وحدات مشروع الإسكان الاجتماعى، لمن حجز فى كراسة الشروط الحمراء التى فى مراحل التشطيب وتم البدء فى تسليم الوحدات بحضور وزير الإسكان، وجميع الوحدات يتم تسليمها تباعا للمستحقين، ولم تحدث شكاوى من المستفيدين من تأخر التسليم. أما المشكلة فى تأخر التسليم فتكمن فى الوحدات التى تم حجزها بكراسة الشروط الزرقاء التى يتم تسليمها بعد عام فالقسط الأخير للمستحقين لهذه الوحدات كان الشهر الماضى، وبذلك تنتهى مدة العام، وقد أعلنا قبل ذلك تأخر التسليم فى عدد من مواقع الشقق، لظروف خارجة عن إرادتنا، حيث قرر مجلس الوزراء إعطاء مهلة مدتها 9 أشهر لكل شركات المقاولات, وذلك تعويضا لها عن فترة التوقف التى أعقبت تحرير سعر الصرف، وارتفاع سعر مواد البناء بصورة كبيرة، وعلى الرغم من ذلك فإن وزارة الإسكان قد بادرت بسداد مبالغ كفروق أسعار لشركات المقاولات, وتعاونت مع البرلمان لإصدار قانون التعويضات، وهو ما شجع شركات المقاولات على تكثيف العمل لتعويض ما فات، وستبدأ خلال شهرين فى تسليم الوحدات فى بعض المواقع، وسيتم التسليم تباعا للمستحقين. وبخصوص حاجزي مشروع الإسكان القومى منذ عام 2008، فليس من المعقول تحميل الوزارة مسئوليتهم، ووزارة الإسكان بادرت بحل مشكلتهم وضمهم الى مشروع الإسكان الاجتماعى، ونطمئنكم أننا بدأنا تسليم الوحدات للمستحقين منهم، وتم تسليم ما يقرب من 3 آلاف مستفيد، ومستمرون فى التنسيق مع المحافظات لتسلم ملفاتهم بالتنسيق مع بنك الإسكان والتعمير ليحصل كل من يستحق منهم على شقة.