تنبهت مصر واستشفت ان الارهاب سيطول العديد من مناطق العالم وانه سيكون له بعد اقليمي وبعد دولي وان الارهاب احد اهم ادوات تحقيق الاهداف الاستراتيجية لقوي دولية كبري بالتعاون مع قوي اقليمية اتفقت علي إعادة صياغة البعد الامني ومن ثم السياسي في منطقة الشرق الاوسط طبقا لأولويات مصالحها اعتمادا علي ايدولوجيات محددة مستخدمة البعد الديني والعرقي.پ
ورغم تحذيرات مصر المتكررة وحرص مؤسسة الرئاسة والرئيس السيسي شخصيا علي التحذير من الارهاب والدعوة للاصطفاف والحشد الدولي والاقليمي فانه للاسف هناك تباطؤ من قوي كثيرة حتي تقتنع بوجهة نظر مصر مما تسبب في كوارث انسانية دوليا واقليميا محدثا خسائر بمقتل عشرات الالوف واصابة وجرح اضعاف الرقم والحدث الجلل تشريد ملايين البشر من سوريا وليبيا واليمن والعراق.
وتظهر امارة قطر كابرز الاطراف الاقليمية التي ساندت الارهاب بكل ما اوتيت من امكانيات مادية وسياسية واعلامية ودور هام لأجهزة استخباراتها مع توفير امكانيات التسليح المتقدم واجهزة الاتصالات الحديثة واجهزة دعم القيادة والسيطرة المتفوقة تكنولوجيا للقيام بعمليات نوعية ادت لتفكك دول اتخذت مسرحا لعمليات الارهاب ان قيام امارة قطر بإيواء الارهابيين وعدم التعاون لتسليم الارهابيين طبقا لمذكرات الانتربول الحمراء يمثل انتهاكا وخطرا علي الامن والسلم الدولي لكافة دول 192 الموقعة علي الاتفاقية ونجد ان استقبال وايواء الارهابيين ومنح الجنسية لهم مع فتح المساجد والمنابر للخطابة وتوفير المنابر الاعلامية "قناة الجزيرة" والمثال يوسف القرضاوي مفتي الارهاب الذي احل دم افراد الجيش والشرطة في مصرپودعا لقلب نظام الحكم ومسئولية مباشرة للاستخبارات القطرية في اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات واعترافات خلية تفجير كنيسة طنطا وكنيسة الاسكندرية واتوبيس المنيا يشكل بصمة قذرة لامارة قطر بمستندات تورط مخابراتها ايضا في استهداف معسكر الامن المركزي بشمال سيناء وبعد مقتل الارهابي الاخواني محمد كمال يثبت صلة مباشرة بقطر دعما وتخطيطا وكذلك تفجير القنصلية الايطالية بوسط القاهرة وسبق كشفهم في قضية اغتيال ضابط الامن الوطني محمد مبروك لكشفه المسئولية القطرية مما دفعهم لاغتياله ويثبت الشيخ عبد لله بنپزايد بتصريح قوي كفي يا قطر دعم الارهاب وكفي ان تكون الدوحة حاضنة للارهابيين.پ
ان القانون الدولي حدد جرائم التآمر والتحريض والمساعدة علي الارهاب اضافة الي التمويل وايواء الارهابيين مما سبب تكدير الامن والسلم واقحام الانف والتدخل في الشئون الداخلية للدول مع جرائم التشريعات الاعلامية وبث خطاب الكراهية والتحريض علي القتل يثبت ادانة قطر مؤكدة بالوثائق واستنادا لاحداث تدمير سوريا وليبيا واليمن وتصريحات المسئولين العرب قادة الخليج بعيدا عن الآلة الاعلامية التي تكذب وتراوغ يضع امارة قطر امام مسئولياتها للموافقة والعودة للصف ودفع تعويضات مناسبة لتدمير اقسام ومراكز الشرطة وحرق الاف من سيارات الشرطة والعشرات من المقرات الحكومية وتدمير ممنهج للاقتصاد المصري وضرب السياحة وتحويلات المصريين بالخارج والسيناريو الاسوأ باللجوء لمجلس الامن للمسئولية عن استشهاد اكثر من الفي ضابط وفرد في جهاز الشرطة وعشرات الشهداء من ابناء القوات المسلحة في شمال سيناء واعداد كبيرة من مواطنين ابرياء تصادف وجودهم باماكن التفجيرات والعشرات من اقباط مصر في تفجيرات الكنائس واتوبيس المنيا والاحالة للعمل وفق مبادئ البند السابعپللامم المتحدةپلاهدار الدم العربي والمصري.پ
ان تصريحپمسئولپبالادارة الامريكية عن تخوفهم علي مستقبل قاعدة العديد العسكرية الامريكية كما تخاف علي مصير رءوس الاموال الامريكية المستثمرة في منطقة الخليج العربي بعد حضور الرئيس الامريكي دونالد ترامب مؤتمر الرياض لمكافحة الارهاب وبحضور قادة الدول العربية والاسلامية وبيع اسلحة والحصول علي استثمارات سعودية بأكثر من 460 مليار دولار وتلاهاپاستثمارات اماراتية اصبح يثير الكثير من علامات التعجب والاستفهام حول حقيقة وطبيعة الموقف الامريكي من الارهاب.
حفظ الله مصر